نجاح اندماج اسمنت العربية والصفوة يمهد لعمليات أخرى بالقطاع

السبت - 07 أكتوبر 2017

Sat - 07 Oct 2017

يمهد نجاح الاندماج المتوقع بين اسمنت العربية واسمنت الصفوة لعمليات أخرى بين شركات القطاع، خاصة التي تعمل في المنطقة نفسها.

وقالت شركة الراجحي المالية إنه إذا ما تم اندماج شركتي اسمنت العربية والصفوة بنجاح، فلن تستغرب أن يعلن عن مزيد من حالات الاندماج بين المصانع التي تعمل في المنطقة نفسها، مدللة على ذلك بالمنطقة الجنوبية حيث يوجد هناك شركات مثل اسمنت الجنوبية واسمنت نجران، أو المناطق الشمالية، إذ توجد الشركات قريبة من بعضها، مثل شركتي الاسمنت الشمالية واسمنت الجوف.

وكانت شركة الاسمنت العربية أعلنت أنها دخلت في مفاوضات بخصوص اندماج محتمل مع شركة اسمنت الصفوة (شركة غير مدرجة في السوق).

وقف تراجع الأسعار

وأوضحت الراجحي المالية أن حدوث مزيد من عمليات الاندماج قد يؤدي إلى إيقاف تراجع أسعار الاسمنت، مشيرة إلى أنه خلال أرباع السنة الماضية، كانت أسعار البيع في قطاع الاسمنت منخفضة، حيث تراجعت من مستويات 220 ريالا للطن إلى 175 ريالا للطن، نتيجة للطلب المنخفض مقرونا بارتفاع مستويات المخزون. مبينة أن حدوث مزيد من عمليات الاندماج في القطاع ربما يحقق استقرارا في أسعار بيع الاسمنت.

تحقيق وفورات بالتكلفة

وأشارت اسمنت العربية إلى أن شركة الصفوة يملكها ثلاثة مساهمين رئيسيين هم مجموعة الخياط، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتعد المؤسسة العامة للتقاعد أيضا أحد الملاك الرئيسين لاسمنت العربية (5.27%).

وذكرت أن فوائد الاندماج المتوقعة ستقتصر على وفورات التكلفة المحدودة، ولكن مع عدم تحقق زيادة في حصة الكيان المندمج في السوق أو قوة تسعيرية.

وتتمثل الأسباب المنطقية للاندماج في ميزة الموقع لمرافق التصنيع للشركتين ومصدر المواد الخام، ووفورات التكلفة في مصروفات البيع والمصروفات العمومية والإدارية، والملكية المشتركة، والمخزونات المنخفضة نسبيا، بالإضافة إلى بيئة الطلب المنخفض في القطاع ككل.

الأكثر قراءة