تتويج زيارات نائب الملك بعقود توريد أسلحة متقدمة

السبت - 07 أكتوبر 2017

Sat - 07 Oct 2017

لم يكن توقيع وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي في إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لموسكو عقودا لتوريد نظام الدفاع الجوي المتقدم (S-400)، وأنظمة (Kornet-EM)، وراجمة الصواريخ (TOS-1A)، وراجمة القنابل (AGS-30)، وسلاح (كلاشنكوف AK- 103) وذخائره، سوى تتويج لجهود ودعم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان لروسيا في عام 2015، وامتدادا لزياراته السابقة لموسكو مما ساهم بشكل كبير في تذليل الصعوبات والتحديات ووضع خطة لنقل التقنية والمعرفة للمملكة، إضافة إلى تضمين تدريب وتعليم الكوادر السعودية في هذه الاتفاقيات لضمان تطور واستدامة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.

وبناء على التزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات في المملكة، أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة (روزوبورن اكسبورت) وهي شركة تصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية التابعة لروسيا الاتحادية، وبتوجيه من نائب الملك، وقع الجانبان على هذه الاتفاقيات التي من المتوقع أن تؤدي دورا محوريا في نمو وتطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة في المملكة العربية السعودية.

وتعنى مذكرة التفاهم بشكل رئيس بتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة جدا في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المذكرة نقل تقنية صناعة أنظمة (Kornet-EM) وهو نظام صاروخي متطور مضاد للدبابات، بالإضافة إلى نقل تقنية صناعة منظومة راجمة الصواريخ (TOS-1A ) وراجمة القنابل (AGS-30).

كما اشتملت مذكرة التفاهم على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم ( S-400)، بينما يعنى عقد الشروط العامة بتوطين صناعة سلاح (الكلاشينكوفAK- 103) وذخائره في المملكة العربية السعودية مما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

كما اشتملت هذه الاتفاقيات على برامج لتعليم وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الصناعات العسكرية بما يضمن استدامة وتطور هذا القطاع في المملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات مئات الفرص الوظيفية المباشرة وأن يكون لها إسهامات اقتصادية ملموسة، كما ستسهم في نقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان.

العقود الروسية

نبذة عن الأسلحة المشمولة في مذكرة التفاهم:

1 نظام إس-400 (S-400):

مهامه: نظام صواريخ دفاع جوي متقدم

استخداماته: التصدي للأهداف الجوية سواء كانت طائرات أو صواريخ باليستية

مداه: من 3 كلم حتى 250 كلم

قدرته: قادر على استهداف من 36 إلى 72 هدفا

الجاهزية: يلزمه 5 دقائق

2 نظام كورنيت-إيه أم (Kornet-EM):

مهامه: نظام صاروخي مضاد للدبابات بعيد المدى موجه بالليزر ومضاد للتشويش

استخداماته: التصدي للأهداف الأرضية والجوية

مداه: من 150 مترا حتى 10000 متر

الحمولة: قادر على حمل 16 صاروخا، 8 منها جاهزة للإطلاق

قدرته: قادر على استهداف هدفين معا وبإطلاق صاروخين على الهدف الواحد

الجاهزية: يلزمه 7 ثوان للانتقال من الوضع المتنقل إلى الوضع القتالي

3 راجمة الصواريخ توس-1 أيه (TOS-1A)

مهامه: قاذفة اللهب وهي راجمة صواريخ

استخداماته: توفير الدعم للمشاة والدبابات، وتعطيل عربات النقل والمسلحة الخفيفة

مداه: من 400 متر حتى 6000 متر

الحمولة: قادر على حمل 24 صاروخا

الجاهزية: يلزمه 90 ثانية للإطلاق بعد وقوفه

4 راجمة القنابل (AGS-30)

مهامه: راجمة قنابل 30 ملم أوتوماتيكية فعالة في التضاريس الوعرة

استخداماته: يمكن تركيبه على العربات أو يستخدم كنظام تحكم عن بعد

مداه: يصل إلى 2100 متر

الحمولة: 30 قنبلة في كل مخزن

قدرته: 400 قنبلة في الدقيقة

نبذة عن السلاح المشمول في عقد الشروط العامة:

• سلاح الكالاشنيكوف أيه كيه-103 (Kalashnikov AK-103) وذخائره

مهامه: رشاش خفيف الوزن وذخيرة بعيار 7.62 ملم

مداه: حتى 1000 متر

الحمولة: 30 طلقة في كل مخزن

قدرته: 600 طلقة بالدقيقة

معلومات عامة تخص مذكرة التفاهم وعقد الشروط العامة الموقعة مع الجانب الروسي

1 نسبة التوطين والمحتوى المحلي :

• مذكرة التفاهم

− من المستهدف أن يتم توطين ما بين 30-50% من المنظومات المشمولة في مذكرة التفاهم بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030 والتي تستهدف الوصول إلى نسبة توطين قدرها 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030م.

− يلتزم الجانب الروسي بموجب مذكرة التفاهم بنقل المعرفة الفنية والملكية الفكرية والتقنية اللازمة لتصميم وهندسة وإنتاج وصناعة وترقية وإصلاح وتعديل وصيانة ما يلي:

• إي جي إس – 30 (AGS-30)

• كورنيت – إي إم (Kornet-EM)

• نظام قاذف اللهب (TOS-1A)

بما في ذلك الذخيرة وقطع الغيار الخاصة بهذه المنظومات.

− كما اشتملت المذكرة على أن يتعاون الطرفان على وضع خطة مفصلة لتوطين صناعة وصيانة أجزاء من منظومة الدفاع الجوي المتقدمة S-400

− وينوي الطرفان أن تتضمن عقود نقل التقنية، ضمن جملة أمور، مؤشرات لقياس أداء تنفيذ هذا الالتزام.

• عقد الشروط العامة للكلاشنيكوف AK-103

− يشمل نقل كامل لتقنية وصناعة بندقية الكلاشنيكوف AK-103 وذخيرته عيار 7.62 ملم أي توطين نسبة 100% من هذا السلاح في المملكة

− يشمل تدريب مجموعة من الكوادر السعودية في منشآت الشركة الروسية المصنعة لبندقية الكلاشنيكوف AK-103 وذخائره.

− يذكر أن فريقا من الخبراء الروس زاروا المملكة واطلعوا على القدرات الموجودة كما زاروا عددا من مصانع التابعة للقطاع الخاص والتي تعمل في مجال سبك وتشكيل وطرق المعادن، وهي صناعات مكملة لمشروع إنتاج بندقية الكلاشنيكوف AK-103.

• تأتي هذه الاتفاقيات وما فيها من التزام بتوطين تقنية وصناعة هذه المنظومات تتويجا لجهود نائب الملك في تذليل الصعوبات والتحديات خلال زياراته السابقة لموسكو

2 الوظائف المتوقعة:

• من المتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات نحو 2,000 إلى 3,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة.

• أما على الصعيد الشركة بشكل عام من المتوقع أن تخلق 40,000 وظيفة مباشرة و30,000 وظيفة غير مباشرة بحلول عام 2030م

3 المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي:

• من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقيات في إضافة ما قيمته 200 إلى 300 مليون ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي

• أما على صعيد الشركة بشكل عام من المتوقع أن تساهم الشركة ب14 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030م

4 أهداف الرؤية ومجالات عمل الشركة :

• الرؤية تستهدف توطين الإنفاق العسكري للمملكة ورفع نسبته من 2% حاليا إلى 50% بحلول 2030

• أما مجالات العمل التي تستهدفها الشركة هي أربعة مجالات: مجال الأنظمة الجوية ويشمل صيانة وإصلاح الطائرات ثابتة الجناح وصناعة الطائرات بدون طيار وصيانتها، ومجال الأنظمة الأرضية وتشمل صناعة وصيانة وإصلاح العربات العسكرية، ومجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، ومجال الالكترونيات الدفاعية وتشمل الرادارات والمستشعرات وأنظمة الاتصالات والحرب الالكترونية. ولدى الشركة السعودية للصناعات العسكرية المرونة الهيكلية لتأسيس مزيد من وحدات الأعمال، بحسب ما قد يبرز من التطورات على مستوى التقنيات الحديثة والتوجهات في الصناعات العسكرية

5 أبرز الرسائل محليا:

• إبراز جهود الشركة السعودية للصناعات العسكرية وعملها على المساهمة في رفع نسبة توطين الإنفاق العسكري للمملكة وصولا إلى 50%

• منصة لأحدث التقنيات ومساهم في البحث والتطوير وتعزيز الابتكار على مستوى الاقتصاد وفرصة لخلق العديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

• توفير برامج تدريب وتعليم عالية المستوى هو جزء أساسي من استراتيجية الشركة

• مشروع يتيح فرص إيجابية للجميع وآفاق واسعة للتعاون بما يسهم في نمو قطاع الصناعات العسكرية في المملكة.

6 أبرز الرسائل دوليا:

• انفتاح الشركة على جميع الشركات العالمية بهدفة توطين تقنيات متطورة تخدم احتياجات المملكة وتحقق أهداف رؤية 2030

• تستهدف الشركة توطين صناعة منظومات متطورة ونقل تقنيات حديثة تساهم في بناء قدرات صناعية مستدامة

• انتقال المملكة من مستورد للمنظومات العسكرية الى مصنع عن طريق عقد مشاريع مشتركة مع أفضل الكفاءات والخبرات العالمية

• تعزيز الشراكات الاستراتيجية المتينة بين المملكة والدول الحليفة والتركيز على أن قطاع الصناعات العسكرية من أهم مبادرات رؤية 2030.

• التزام المملكة التام بتنفيذ رؤية 2030 وجدية المملكة في استغلال إنفاقها الضخم في القطاع العسكري لبناء صناعات عسكرية مستدامة.

7 المساهمات الاقتصادية:

• المساهمات الاقتصادية للمذكرة وعقد الشروط العامة

- يتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في إجمالي الناتج المحلي للمملكة حوالي 200-300 مليون ريال سعودي،

- من المتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات ما بين 2,000 إلى 3,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة معظمها في مجالات الهندسة والمجالات التقنية والفنية.

- كما ستخلق هذه الاتفاقيات فرصا لمئات الشركات الصغيرة والمتوسطة.