الفالح يطلع على التجربة الروسية في توطين الصناعة

الخميس - 05 أكتوبر 2017

Thu - 05 Oct 2017

nnnnnnnu0627u0644u0641u0627u0644u062d u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0645u0639 u0648u0632u064au0631 u0627u0644u0635u0646u0627u0639u0629 u0627u0644u0631u0648u0633u064a                                                                                                                       (u0645u0643u0629)
الفالح خلال الاجتماع مع وزير الصناعة الروسي (مكة)
بحث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، والوفد المرافق أمس في العاصمة الروسية موسكو، مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينس مانتوررف، على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالية إلى روسيا الاتحادية، التعاون في مجال صناعة القطارات والسكك الحديدية، والاطلاع على التجربة الروسية في توطين بعض القطاعات الصناعية.

وتطرق الاجتماع إلى أهمية التنسيق المشترك بين المملكة وروسيا في مجالات صناعات الألمنيوم، والسفن، ومعدات الحفر للنفط والغاز، بالإضافة إلى الصناعات الالكترونية والاتصالات وأجهزة الملاحة.

وأوضح الفالح للوزير الروسي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا الاتحادية ستؤدي نتائجها بعون الله إلى نقلة كبيرة في مجال العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا على الثقل السياسي والاقتصادي للبلدين الصديقين، والتنسيق بينهما سيحقق نتائج إيجابية على مستوى العالم في المجال الاقتصادي والسياسي خاصة في مجال قطاع الطاقة.

وأكد أهمية نقل تجربة التعاون في مجال الطاقة إلى المجالات الأخرى غير النفطية، مثل: التصنيع والتعدين، والوصول إلى الأسواق الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط؛ مشيرا إلى أهمية العمل المشترك لزيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل جميع المعوقات خصوصا في ظل وجود الإرادة على مستوى القيادة السياسية، والمؤسسات التنفيذية، كما أكد على توجه الشركات السعودية إلى السوق الروسي، مبينا أهمية قيام هيئة تنمية الصادرات السعودية بتنظيم معارض للصناعات السعودية في روسيا لدعم ذلك التوجه الاستثماري.

ودعا الفالح إلى تكوين فريق عمل مشترك، للاستفادة من التجربة الروسية في تطوير سلاسل الإمداد الصناعية، وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

من جهة ثانية، بحث المهندس خالد الفالح أمس مع الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، تطورات أسواق البترول العالمية، واستعراض مسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة بهذه الاتفاقية، وتأثير ذلك على التوازن المرتقب للسوق البترولية الدولية.

كما تطرق الاجتماع إلى حث الدول المشاركة في الاتفاقية على الالتزام التام بنسب الخفض بحسب الاتفاقية، وعدم التراخي في ظل تحسن الأسواق التدريجي.