عباس: لا توجد دولة فلسطينية بدون الوحدة
الخميس - 05 أكتوبر 2017
Thu - 05 Oct 2017
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها هدف سام ومن دونها لا توجد دولة فلسطينية.
وقال في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس بمدينة رام الله «إن شاء الله تقوم الوحدة الوطنية، وتقوم الدولة الفلسطينية، ونرجو الله أن ننجح في مهمتنا».
وأشار إلى اجتماع فلسطيني مهم سيعقد في القاهرة لوضع الأسس، والبحث في التفاصيل الخاصة بتمكين الحكومة والخطوات المقبلة، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى جهد وتعب ونوايا طيبة، راجيا من الله أن تتوفر هذه النوايا عند الجميع.
وكان رئيس الوزراء رامي الحمدالله ووزراء حكومته غادروا غزة أمس في ختام زيارة استغرقت 4 أيام ركزت على بحث المصالحة مع حركة حماس، التي أكدت أن القطاع بات تحت إدارة حكومة الوفاق الفلسطينية.
وفي ختام زيارته، زار الحمدالله برفقة عدد من وزرائه مستشفى الشفاء الطبي الأضخم في القطاع، ومحطة لتحلية المياه وسط قطاع غزة.
وغادر الحمدالله مع وزرائه عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة (إيريز) الذي تديره إسرائيل، عائدا إلى رام الله في الضفة الغربية.
بدورها سارعت حماس للتأكيد في بيان أن «قطاع غزة مع وزاراته أصبح تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني، وحماس ستعمل على دعمها وتعزيز دورها».
وتابعت أنها «ستتعامل بإيجابية تامة ومرونة كاملة لإنجاح حوارات القاهرة المقرر انطلاقها الثلاثاء المقبل، وستقدم مصلحة شعبنا العامة على أي مصلحة حزبية في الحوار».
من جهة أخرى، أكدت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس «أن المسجد الأقصى المبارك، وجميع ما اشتمل عليه هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأي جهة إسرائيلية، سواء كانت حكومية أو قضائية أن تتدخل في شؤون هذا المسجد المبارك لدى كل مسلمي العالم».
وأضاف بيان للدائرة اليوم أن «أي قرارات قضائية أو قانونية تصدر عن المحاكم الإسرائيلية لا نعترف بها، ولا تلزم المسلمين ولا دائرة الأوقاف الإسلامية، وكذلك لا نعترف بسيادة القانون الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وأن صاحب الوصاية والرعاية لهذا المسجد المبارك هو ملك الأردن عبدالله الثاني».
وقال في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس بمدينة رام الله «إن شاء الله تقوم الوحدة الوطنية، وتقوم الدولة الفلسطينية، ونرجو الله أن ننجح في مهمتنا».
وأشار إلى اجتماع فلسطيني مهم سيعقد في القاهرة لوضع الأسس، والبحث في التفاصيل الخاصة بتمكين الحكومة والخطوات المقبلة، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى جهد وتعب ونوايا طيبة، راجيا من الله أن تتوفر هذه النوايا عند الجميع.
وكان رئيس الوزراء رامي الحمدالله ووزراء حكومته غادروا غزة أمس في ختام زيارة استغرقت 4 أيام ركزت على بحث المصالحة مع حركة حماس، التي أكدت أن القطاع بات تحت إدارة حكومة الوفاق الفلسطينية.
وفي ختام زيارته، زار الحمدالله برفقة عدد من وزرائه مستشفى الشفاء الطبي الأضخم في القطاع، ومحطة لتحلية المياه وسط قطاع غزة.
وغادر الحمدالله مع وزرائه عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة (إيريز) الذي تديره إسرائيل، عائدا إلى رام الله في الضفة الغربية.
بدورها سارعت حماس للتأكيد في بيان أن «قطاع غزة مع وزاراته أصبح تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني، وحماس ستعمل على دعمها وتعزيز دورها».
وتابعت أنها «ستتعامل بإيجابية تامة ومرونة كاملة لإنجاح حوارات القاهرة المقرر انطلاقها الثلاثاء المقبل، وستقدم مصلحة شعبنا العامة على أي مصلحة حزبية في الحوار».
من جهة أخرى، أكدت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس «أن المسجد الأقصى المبارك، وجميع ما اشتمل عليه هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأي جهة إسرائيلية، سواء كانت حكومية أو قضائية أن تتدخل في شؤون هذا المسجد المبارك لدى كل مسلمي العالم».
وأضاف بيان للدائرة اليوم أن «أي قرارات قضائية أو قانونية تصدر عن المحاكم الإسرائيلية لا نعترف بها، ولا تلزم المسلمين ولا دائرة الأوقاف الإسلامية، وكذلك لا نعترف بسيادة القانون الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وأن صاحب الوصاية والرعاية لهذا المسجد المبارك هو ملك الأردن عبدالله الثاني».