أفغانستان تطالب برحيل القوات الأجنبية في غضون 4 سنوات
الخميس - 05 أكتوبر 2017
Thu - 05 Oct 2017
قال الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني إنه يعتقد أن معظم القوات الأجنبية سيكون بإمكانها الرحيل «في غضون أربع سنوات»، ومع ذلك أشاد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرامية للاحتفاظ بقوات في البلاد إلى أجل غير مسمى.
وانسحبت معظم القوات الأمريكية وقوات التحالف نهاية 2014، وبعد انسحابها واجهت القوات الأفغانية صعوبات جمة لمواجهة متشددي طالبان وظهور تنظيم داعش في البلاد.
ومنذ ذلك الوقت عادت القوات الأجنبية لتقدم مزيدا من الدعم للقوات الأفغانية، وفي أغسطس الماضي أعلن ترمب خطة لإرسال الآلاف من الجنود الأمريكيين وجنود التحالف لتقديم الاستشارات والمساعدة للأفغان، بما في ذلك توجيه مزيد من الضربات الجوية.
وردا على سؤال عن الوقت الذي يعتقد أن قوات حلف شمال الأطلسي يمكن أن ترحل خلاله، قال عبدالغني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «في غضون أربع سنوات نعتقد أن قواتنا الأمنية ستكون قادرة على الاضطلاع بمهامها المنصوص عليها في الدستور، والمتمثلة في أن تكون بيدها وحدها السلطات المشروعة».
ومع ذلك أشاد الرئيس الأفغاني بقرار ترمب بأن تعتمد مستويات القوات الأمريكية في أفغانستان على «الظروف الميدانية وليس الجداول الزمنية التعسفية».
وفي 2016 تعهد حلف شمال الأطلسي ودول التحالف بتمويل القوات الأفغانية حتى 2020 على الأقل في حدود نحو أربعة مليارات دولار في العام.
وفي اجتماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء الماضي قال قادة عسكريون كبار إنهم يتوقعون وجودا عسكريا طويلا في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس «بالتأكيد يمكن أن يكون لنا مستشارون هناك على مدى عشر سنوات من الآن».
وانسحبت معظم القوات الأمريكية وقوات التحالف نهاية 2014، وبعد انسحابها واجهت القوات الأفغانية صعوبات جمة لمواجهة متشددي طالبان وظهور تنظيم داعش في البلاد.
ومنذ ذلك الوقت عادت القوات الأجنبية لتقدم مزيدا من الدعم للقوات الأفغانية، وفي أغسطس الماضي أعلن ترمب خطة لإرسال الآلاف من الجنود الأمريكيين وجنود التحالف لتقديم الاستشارات والمساعدة للأفغان، بما في ذلك توجيه مزيد من الضربات الجوية.
وردا على سؤال عن الوقت الذي يعتقد أن قوات حلف شمال الأطلسي يمكن أن ترحل خلاله، قال عبدالغني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «في غضون أربع سنوات نعتقد أن قواتنا الأمنية ستكون قادرة على الاضطلاع بمهامها المنصوص عليها في الدستور، والمتمثلة في أن تكون بيدها وحدها السلطات المشروعة».
ومع ذلك أشاد الرئيس الأفغاني بقرار ترمب بأن تعتمد مستويات القوات الأمريكية في أفغانستان على «الظروف الميدانية وليس الجداول الزمنية التعسفية».
وفي 2016 تعهد حلف شمال الأطلسي ودول التحالف بتمويل القوات الأفغانية حتى 2020 على الأقل في حدود نحو أربعة مليارات دولار في العام.
وفي اجتماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء الماضي قال قادة عسكريون كبار إنهم يتوقعون وجودا عسكريا طويلا في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس «بالتأكيد يمكن أن يكون لنا مستشارون هناك على مدى عشر سنوات من الآن».