كتالونيا تتحرك لإعلان الاستقلال عن إسبانيا الاثنين
الخميس - 05 أكتوبر 2017
Thu - 05 Oct 2017
أفاد مصدر بحكومة إقليم كتالونيا الإسباني بأن الإقليم سيتحرك الاثنين المقبل لإعلان استقلاله عن إسبانيا مما يجعل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي على شفا تمزق يهدد أسس ديمقراطيتها الحديثة.
وأضاف المصدر أن الأحزاب الداعمة للاستقلال والتي تسيطر على برلمان الإقليم طلبت عقد جلسة للنقاش والتصويت على إعلان الاستقلال الاثنين، وينبغي إعلان الاستقلال بعد التصويت إلا أن موعد هذا الإعلان غير واضح.
وكان زعيم إقليم كتالونيا كارلس بودجمون قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في تصريحات أمس إن حكومته ستطلب من برلمان الإقليم إعلان الاستقلال بعد الانتهاء من إحصاء أصوات الناخبين في الاستفتاء الذي تعده مدريد غير قانوني.
وأضاف «سنعلن الاستقلال بعد مرور 48 ساعة على الانتهاء من إحصاء كل النتائج الرسمية. وهذا سينتهي على الأرجح بعد وصول كل الأصوات من خارج البلاد مطلع الأسبوع المقبل».
وجاءت تصريحات بودجمون بعد اتهام عاهل إسبانيا الملك فيليبي السادس له أمس الأول بالنيل من مبادئ الديمقراطية وتقسيم مجتمع كتالونيا بعد احتجاج عشرات الآلاف على حملة عنيفة للشرطة أثناء إجراء الاستفتاء الأحد الماضي.
وهز الاستفتاء ورد فعل الشرطة عليه المجتمع الإسباني الذي فوجئ باستخدام الهراوات والطلقات المطاطية لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وأصيب المئات فيما أثارت تلك المشاهد تنديدا دوليا.
ويواجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي تحديا كبيرا يتمثل في كيفية إنهاء أزمة استقلال كتالونيا دون مزيد من القلاقل.
واتفق رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك مع الحجج الدستورية لراخوي لكن بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي انتقدت خططه. وناشد توسك راخوي البحث عن سبل لتجنب التصعيد واستخدام القوة في كتالونيا.
وصوت المشاركون في الاستفتاء، وهم 43% فقط من الناخبين المؤهلين، بغالبية ساحقة لمصلحة الاستقلال.
وخارج كتالونيا يرفض الإسبان بشدة مسعى الإقليم للاستقلال. وقال الملك فيليبي السادس في كلمة للشعب بثها التلفزيون إن «السلوك غير المسؤول» لزعماء كتالونيا أدى لتقويض الوئام الاجتماعي في الإقليم. وتابع «اليوم المجتمع الكتالوني ممزق ويعاني من الصراع». وقال إن التاج الإسباني ملتزم بقوة بالدستور وبالديمقراطية وأكد فيليبي التزامه كملك «بوحدة إسبانيا».
وأضاف المصدر أن الأحزاب الداعمة للاستقلال والتي تسيطر على برلمان الإقليم طلبت عقد جلسة للنقاش والتصويت على إعلان الاستقلال الاثنين، وينبغي إعلان الاستقلال بعد التصويت إلا أن موعد هذا الإعلان غير واضح.
وكان زعيم إقليم كتالونيا كارلس بودجمون قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في تصريحات أمس إن حكومته ستطلب من برلمان الإقليم إعلان الاستقلال بعد الانتهاء من إحصاء أصوات الناخبين في الاستفتاء الذي تعده مدريد غير قانوني.
وأضاف «سنعلن الاستقلال بعد مرور 48 ساعة على الانتهاء من إحصاء كل النتائج الرسمية. وهذا سينتهي على الأرجح بعد وصول كل الأصوات من خارج البلاد مطلع الأسبوع المقبل».
وجاءت تصريحات بودجمون بعد اتهام عاهل إسبانيا الملك فيليبي السادس له أمس الأول بالنيل من مبادئ الديمقراطية وتقسيم مجتمع كتالونيا بعد احتجاج عشرات الآلاف على حملة عنيفة للشرطة أثناء إجراء الاستفتاء الأحد الماضي.
وهز الاستفتاء ورد فعل الشرطة عليه المجتمع الإسباني الذي فوجئ باستخدام الهراوات والطلقات المطاطية لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وأصيب المئات فيما أثارت تلك المشاهد تنديدا دوليا.
ويواجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي تحديا كبيرا يتمثل في كيفية إنهاء أزمة استقلال كتالونيا دون مزيد من القلاقل.
واتفق رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك مع الحجج الدستورية لراخوي لكن بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي انتقدت خططه. وناشد توسك راخوي البحث عن سبل لتجنب التصعيد واستخدام القوة في كتالونيا.
وصوت المشاركون في الاستفتاء، وهم 43% فقط من الناخبين المؤهلين، بغالبية ساحقة لمصلحة الاستقلال.
وخارج كتالونيا يرفض الإسبان بشدة مسعى الإقليم للاستقلال. وقال الملك فيليبي السادس في كلمة للشعب بثها التلفزيون إن «السلوك غير المسؤول» لزعماء كتالونيا أدى لتقويض الوئام الاجتماعي في الإقليم. وتابع «اليوم المجتمع الكتالوني ممزق ويعاني من الصراع». وقال إن التاج الإسباني ملتزم بقوة بالدستور وبالديمقراطية وأكد فيليبي التزامه كملك «بوحدة إسبانيا».