مجلس الغرف: اتفاق الـ10 مليارات مع صندوق الاستثمارات الروسي أنتج 7 شراكات

الخميس - 05 أكتوبر 2017

Thu - 05 Oct 2017

nnnnnnnu0633u0639u0648u062f u0627u0644u0645u0634u0627u0631u064a
سعود المشاري
أكد أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الدكتور سعود المشاري، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، إلى روسيا ستفتح آفاقا كبيرة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وستفسح المجال أمام شراكات بحجم كبير بين شركات البلدين، حيث يتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي مع الجانب الروسي في مختلف المجالات.

وقال المشاري لـ«مكة» إن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عام 2015 لموسكو، والتي وقعت خلالها اتفاقية بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ونظيره الروسي بـ 10 مليارات دولار، حققت نتائج إيجابية على أرض الواقع، وفقا لما أعلنه المسؤولون السعوديون والروس، حيث تضمنت إتمام أكثر من 7 شراكات وصفقات استثمارية مع الشركات الروسية في قطاعات مختلفة، تشمل البنية التحتية والبتروكيماويات وقطاعات أخرى.

مشاريع روسية في السعودية

وأفاد بأن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي يجري مباحثات مكثفة مع الشركاء السعوديين حول تنفيذ مشاريع كبرى في المملكة، ونفذ المستثمرون السعوديون في روسيا مشاريع في مجالات مثل البتروكيماويات والبنية التحتية واللوجستية والطاقة الكهرمائية وغيرها.

لا اتفاقيات مجدولة في الزيارة

ولفت المشاري إلى عدم وجود اتفاقيات مجدولة للتوقيع عليها خلال الزيارة الملكية المرتقبة بالنسبة لقطاع الأعمال السعودي، إلا أن اللقاءات مع ممثلي قطاع الأعمال الروسي ستمثل فرصة سانحة لعقد شراكات تجارية واستثمارية في مختلف المجالات، لافتا إلى وجود شراكات اقتصادية وتبادل تجاري بين الجانبين، إلا أن حجمهما لا يتعدى 2.8 مليار ريال، وهو لا يمثل مستوى الطموح لدى قطاعي الأعمال السعودي والروسي ولا يتناسب وحجم الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها اقتصادا البلدين، مما يؤكد ضرورة العمل الجاد على إزالة المعوقات التي تواجه تدفق الاستثمارات المشتركة وبذل جهود مضاعفة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السوقين.

دعوة لقطاع الأعمال الروسي

ودعا المشاري المستثمرين الروس للاستفادة من الفرص الاستثمارية والتسهيلات الكبيرة المتاحة في المملكة في مختلف قطاعات الطاقة والصناعات وبما يعبر عن قدرات الاقتصاد الروسي، لافتا إلى أن الاستثمارات السعودية في روسيا تشمل قطاعات واعدة مرتبطة برؤية المملكة 2030، مثل الطاقة والنفط والتدريب والرعاية الصحية والبنية التحتية والعقار والتقنية والاتصالات وتصنيع الشاحنات والمعدات الزراعية والصناعات الصيدلانية، فيما المشاريع الروسية في المملكة يتركز أغلبها بقطاع الصناعات التحويلية والخدمات.