1600 مشروع تقود 200 صانع لـ«السعودية تبتكر»

الثلاثاء - 03 أكتوبر 2017

Tue - 03 Oct 2017

nnnnnnnu062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u062du0641u0644 u0627u0644u062au062au0648u064au062c                                                (u0645u0643u0629)
جانب من حفل التتويج (مكة)
توج نائب أمير منطقة مكة المكرمة عبدالله بن بندر 200 صانع صغير، بلقب «صناع المستقبل»، خلال الاحتفالية التي جرت مساء أمس الأول بجدة، بحضور محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) الدكتور غسان بن أحمد السليمان والجهات الحكومية ذات العلاقة، وأصحاب الأعمال والمهتمين بالابتكار والإبداع.

وشارك الطلاب المكرمون في بناء أكثر من 1600 مشروع تتعلق بالبرمجة والتصميم وابتكار الروبوتات وهندسة الالكترونيات، تهدف إلى بناء جيل جديد قادر على المنافسة عالميا، ضمن برنامج «السعودية تبتكر» الذي أطلقته هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وانبثقت عنه مبادرة «صناع المستقبل « لتكون حافزا للمبدعين ورافدا مستداما لدعم الاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز ثقافة الابتكار والمساهمة في نشر التفكير الإبداعي والبرمجة والابتكار.

وأشار السليمان إلى أن الهيئة تسعى إلى تحفيز الإبداع وتسهيل استخدام التقنية، وتطوير القدرات والمهارات للأفراد والمنشآت بما يزيد فعاليتها وقدراتها الإنتاجية، مع نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته، وتتطلع إلى تعزيز مجالات الطلب من خلال عدد كبير من المبادرات.

نشر ثقافة الابتكار

وقال السليمان إن «السعودية تبتكر» مبادرة وطنية، ترعى الابتكار وتحفز الإبداع لتكون رافدا مستداما للاقتصاد الوطني، وتعمل على نشر ثقافة الابتكار في المجتمع والشراكة والتعاون مع شركات محلية وعالمية لإنشاء مراكز الابتكار والمساهمة في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكون أحد رواد الثورة الصناعية الرابعة، حيث يضم البرنامج 4 مبادرات رئيسة هي:»

صناع المستقبل، مراكز الابتكار، معرض وجائزة الابتكار، ومنصة الأفكار الوطنية (فكرة)»، مؤكدا أن تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص أعطى مساحة واسعة للشباب في استثمار طاقاتهم الإبداعية وتشجيعهم على أن يكونوا رواد أعمال لمؤسسات وشركات ذات طابع ابتكاري وإبداعي.

400 ساعة تدريبية

بدوره ثمن المؤسس والمدير التنفيذي لشركة وادي العباقرة طاهر البلوي دعم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا أنه جرى تقسيم الطلاب الـ200 المشاركين (100 طالب، و100 طالبة) على خمس دفعات، تحتوي كل واحدة على 20 طفلا و20 طفلة منفصلين، كل في فترة مختلفة ، بإجمالي 400 ساعة تدريبية.

وكشف عن بناء أكثر من 1600 مشروع من خلال تقسيم الطلاب على مجموعات، كل مجموعة مكونة من 3 أشخاص، تعمل كل واحدة على بناء 10 مشاريع في مجال بناء النماذج الأولية الالكترونية (الكترونيات) و4 مشاريع برمجية باستخدام لغة سكراتش، و8 مشاريع بمجال الهندسة الميكانيكية والروبوت، ومشروعين في المسابقات. وأشار إلى أمثلة من المشاريع منها: نموذج لسيارة الروبوت، برمجة فيلم كرتوني، برمجة لعبة المتاهة، لعبة جمع التفاحات، بناء روبوت مصغر يتخطى الحواجز ويتتبع المسار يساعد فاقدي البصر، وبرمجة الروبوت ليتم التحكم به عبر البلوتوث لمسابقة كرة القدم للروبوتات.