3 آلاف قتيل سوري في سبتمبر الأكثر دموية في 2017
الاثنين - 02 أكتوبر 2017
Mon - 02 Oct 2017
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأنه وثق مقتل أكثر من 3000 شخص بينهم نحو ألف مدني خلال سبتمبر الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عامين من التدخل الروسي في سوريا لصالح النظام أسفر عن ارتكابها انتهاكات أدت لمقتل 5233 مدنيا، بينهم 1417 طفلا، و886 سيدة.وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن حصيلة القتلى السوريين في سبتمبر هي الحصيلة الشهرية الأكبر خلال العام الحالي، جراء تكثيف الغارات على مناطق عدة إضافة لارتفاع وتيرة المواجهات. وأضاف أن بين القتلى المدنيين 207 أطفال، وأن أكثر من 70% من المدنيين قتلوا جراء ضربات جوية.
وحول القتلى في صفوف المقاتلين خلال الشهر ذاته أحصى المرصد مقتل 790 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها مقابل 738 مقاتلا من التنظيمات المسلحة، بينها تنظيم داعش. كما قتل 550 عنصرا من الفصائل المعارضة وقوات سوريا الديموقراطية.وتابع عبدالرحمن بأن ارتفاع حصيلة القتلى يعود لتكثيف طائرات التحالف الدولي وروسيا غاراتها على معاقل داعش في الرقة ودير الزور، إضافة لتكثيف الطيران السوري والروسي غاراته على مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة، خاصة في إدلب.وفي السياق، قالت الشبكة السورية في بيان أمس، بمناسبة مرور عامين على التدخل الروسي في 30 سبتمبر 2015، إن « الهجمات التي نفذتها القوات الروسية تركزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة بنسبة تقارب 85%، و15% على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش».ونوهت الشبكة إلى أن القوات الروسية بدأت، بعد نجاحها في استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من حلب، في عقد مفاوضات واتفاقيات، دولية ومحلية، أدت لانخفاض في معدلات القصف والتدمير.
207 أطفال
790 من النظام والموالين
738 من التنظيمات المسلحة
550 من فصائل المعارضة
ضحايا التدخل الروسي
5233 قتيلا مدنيا بينهم
1417 طفلا
886 امرأة
وحول القتلى في صفوف المقاتلين خلال الشهر ذاته أحصى المرصد مقتل 790 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها مقابل 738 مقاتلا من التنظيمات المسلحة، بينها تنظيم داعش. كما قتل 550 عنصرا من الفصائل المعارضة وقوات سوريا الديموقراطية.وتابع عبدالرحمن بأن ارتفاع حصيلة القتلى يعود لتكثيف طائرات التحالف الدولي وروسيا غاراتها على معاقل داعش في الرقة ودير الزور، إضافة لتكثيف الطيران السوري والروسي غاراته على مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة، خاصة في إدلب.وفي السياق، قالت الشبكة السورية في بيان أمس، بمناسبة مرور عامين على التدخل الروسي في 30 سبتمبر 2015، إن « الهجمات التي نفذتها القوات الروسية تركزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة بنسبة تقارب 85%، و15% على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش».ونوهت الشبكة إلى أن القوات الروسية بدأت، بعد نجاحها في استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من حلب، في عقد مفاوضات واتفاقيات، دولية ومحلية، أدت لانخفاض في معدلات القصف والتدمير.
207 أطفال
790 من النظام والموالين
738 من التنظيمات المسلحة
550 من فصائل المعارضة
ضحايا التدخل الروسي
5233 قتيلا مدنيا بينهم
1417 طفلا
886 امرأة