اتهام أممي للحوثي باستخدام الوقود المستورد لأغراض عسكرية

كشف تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة أكد أن جماعة الحوثي تجني أموالا طائلة من بيع الوقود المستورد في السوق السوداء، وكان أحد المصادر الرئيسة لإيرادات الحوثيين، حيث جنوا ما يصل إلى 1.14 مليار دولار (نحو 400 مليار ريال يمني)، بجانب استخدامه لأغراض عسكرية.

وكانت الحكومة اليمنية حذرت الشركات النفطية من التعامل مع المتمردين في صنعاء، وذلك في اجتماع لرئيس الوزراء أحمد بن دغر مع قادة عسكريين بمحافظة شبوة.

ويسيطر الحوثيون على تجارة الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما قد يسبب قرار الحكومة بمنع التعامل معهم في أزمة جديدة على مستوى الوقود.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات استهدفت معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري بمنطقة حزيز جنوب صنعاء، فيما قتل 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح بغارة أخرى استهدفت تعزيزات عسكرية بجبهة الهاملي غرب تعز.

في غضون ذلك، كشف تقرير للجنة الحقوق الإنسانية والتنموية أن الوضع الإنساني بمنطقة الشقب التابعة لمديرية جبل صبر بتعز يهدد نحو 10 آلاف نسمة بكارثة ‘نسانية، جراء الحصار الذي تفرضه الميليشيات. ووثق التقرير 1180 حالة انتهاك حوثية تنوعت بين القتل والاختطاف والتعذيب والتهجير والنزوح ومنع المواد الإغاثية منذ العام 2015.

إلى ذلك، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعا متكاملا يتضمن توزيع الوجبات الغذائية الجافة شملت 44 مدرسة يتواجد بها طلاب نازحون.

ففي الساحل الغربي بتعز قدم المركز 29600 وجبة خفيفة، وفي مأرب 2800 وجبة، وفي حجة 21033 وجبة ليصبح إجمالي الوجبات 53433 وجبة خفيفة.

ويهدف المركز من هذا المشروع إلى تشجيع الطلاب النازحين للعودة إلى الفصول الدراسية بالتنسيق مع مكاتب وزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية.

مشاهدات يمنية

• خدعة حوثية جديدة لفرض ضرائب بذريعة دعم المعلمين


• فشل حوثي في كسر إضراب المعلمين


• الصليب الأحمر يؤكد عدم السيطرة على كوليرا اليمن


• البيضاء تكسر زحف المتمردين في الزاهر


• كمين يصرع قيادي في صومعة البيضاء


• تعزيزات عسكرية شرعية من مأرب لنهم صنعاء