اجتماع يستعرض توجهات وزارة التعليم في مجال إعداد المعلمين
أثنى على خطط تطوير كلية التربية بجامعة الطائف ودبلومها التربوي الجديد
أثنى على خطط تطوير كلية التربية بجامعة الطائف ودبلومها التربوي الجديد
الاحد - 01 أكتوبر 2017
Sun - 01 Oct 2017
استعرض وكيل وزارة التعليم للتعليم (بنين) الدكتور نياف الجابري، خلال اجتماعه أخيرا مع منسوبي كلية التربية بجامعة الطائف، توجهات الوزارة لإعداد المعلمين في جميع المجالات، بما يتوافق مع المؤشرات المرجعية العالمية في هذا المجال.
وأثنى الجابري على مشروع إعادة هيكلة كلية التربية بالجامعة، وبرنامج الدبلوم التربوي المطور، الذي وافقت وزارة التعليم على تنفيذه في جامعة الطائف، ضمن خطة القبول للعام الجامعي الحالي، واللذان يعدان كأهم مخرجات مشروع التعاون المشترك بين الجامعة ومركز اليونسكو الإقليمي، وذلك لتوافقهما مع توجهات الوزارة لتطوير منظومة إعداد وتأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وتطرق وكيل وزارة التعليم لتعليم البنين خلال حديثه إلى أحدث التوجهات العالمية في مجال إعداد المعلمين، مستعرضا المقارنات المرجعية وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وضرورة ترقية بعض البرامج المقدمة في كليات التربية إلى ماجستير مهني، وكذلك الخطط والبرامج التي تعمل عليها الوزارة لرفع كفاءة المعلمين.
بدوره، تحدث مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، عن الحاجة إلى معالجة المشكلات القائمة في برامج إعداد المعلمين في كليات التربية في الجامعات السعودية كافة، وأهمها ربط مخرجات تلك الكليات باحتياجات الوزارة من الخريجين الأكفاء لشغل الوظائف التعليمية، مشيرا إلى عدم التطابق الكامل بين المخرجات والاحتياجات حاليا وهذا ما أدركته الجامعة وحرصنا على أن نضع معالجته على قائمة الأولويات.
وأكد أن الجامعة حرصت، قبل البدء في تطوير برامج كلية التربية وبرنامج الدبلوم التربوي، على دراسة واقع شاغلي الوظائف التعليمية في التعليم العام، وتحديد أبرز المشكلات والتحديات التي يحتاجها المعلمون لأداء واجباتهم المهنية وفق المعايير العالمية ومتطلبات وزارة التعليم، والمهارات اللازم أن يكتسبها المعلمون، لمواجهة تلك المشكلات والتحديات في عملهم الميداني.
ولفت الدكتور زمان إلى أن كليات التربية موجهة فعليا لتلبية حاجات قطاع واحد هو قطاع التعليم، بخلاف غيرها من الكليات، مشددا على الحاجة إلى ضرورة أن تسهم برامج كليات التربية في تحقيق قيمة مضافة لمهنة التعليم.
وأثنى الجابري على مشروع إعادة هيكلة كلية التربية بالجامعة، وبرنامج الدبلوم التربوي المطور، الذي وافقت وزارة التعليم على تنفيذه في جامعة الطائف، ضمن خطة القبول للعام الجامعي الحالي، واللذان يعدان كأهم مخرجات مشروع التعاون المشترك بين الجامعة ومركز اليونسكو الإقليمي، وذلك لتوافقهما مع توجهات الوزارة لتطوير منظومة إعداد وتأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
وتطرق وكيل وزارة التعليم لتعليم البنين خلال حديثه إلى أحدث التوجهات العالمية في مجال إعداد المعلمين، مستعرضا المقارنات المرجعية وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وضرورة ترقية بعض البرامج المقدمة في كليات التربية إلى ماجستير مهني، وكذلك الخطط والبرامج التي تعمل عليها الوزارة لرفع كفاءة المعلمين.
بدوره، تحدث مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، عن الحاجة إلى معالجة المشكلات القائمة في برامج إعداد المعلمين في كليات التربية في الجامعات السعودية كافة، وأهمها ربط مخرجات تلك الكليات باحتياجات الوزارة من الخريجين الأكفاء لشغل الوظائف التعليمية، مشيرا إلى عدم التطابق الكامل بين المخرجات والاحتياجات حاليا وهذا ما أدركته الجامعة وحرصنا على أن نضع معالجته على قائمة الأولويات.
وأكد أن الجامعة حرصت، قبل البدء في تطوير برامج كلية التربية وبرنامج الدبلوم التربوي، على دراسة واقع شاغلي الوظائف التعليمية في التعليم العام، وتحديد أبرز المشكلات والتحديات التي يحتاجها المعلمون لأداء واجباتهم المهنية وفق المعايير العالمية ومتطلبات وزارة التعليم، والمهارات اللازم أن يكتسبها المعلمون، لمواجهة تلك المشكلات والتحديات في عملهم الميداني.
ولفت الدكتور زمان إلى أن كليات التربية موجهة فعليا لتلبية حاجات قطاع واحد هو قطاع التعليم، بخلاف غيرها من الكليات، مشددا على الحاجة إلى ضرورة أن تسهم برامج كليات التربية في تحقيق قيمة مضافة لمهنة التعليم.
