تنسيق عسكري بين بغداد وطهران للسيطرة على معابر كردستان الحدودية
الاحد - 01 أكتوبر 2017
Sun - 01 Oct 2017
تجري القوات العراقية والإيرانية تدريبات عسكرية مشتركة قرب الحدود، في إطار جهود طهران لدعم بغداد عقب استفتاء إقليم كردستان العراق على الاستقلال.
وأفاد متحدث عسكري إيراني بأن قرار إجراء المناورات خلال الأيام القليلة المقبلة اتخذ خلال اجتماع لكبار القادة العسكريين الإيرانيين تم خلاله أيضا «الاتفاق على إجراءات لتعزيز أمن الحدود واستقبال القوات العراقية التي ستتمركز في المواقع الحدودية».
وأضاف «هذا الاجتماع كان متسقا مع السياسات الإيرانية المعلنة الخاصة باحترام وحدة العراق والحفاظ على سلامة أراضيه، ومع طلب الحكومة العراقية تعاون إيران من أجل إرساء سلطة الحكومة المركزية على المعابر الحدودية بين إيران والعراق».
ورفضت حكومة إقليم كردستان العراق تسليم السيطرة على المعابر للحكومة العراقية مثلما طلبت بغداد وطهران وأنقرة ردا على استفتاء الاستقلال.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إنها تعتزم السيطرة على الحدود بالتنسيق مع إيران وتركيا دون الإشارة إلى ما إذا كانت سترسل قوات عراقية لمواقع حدودية تخضع حاليا لسيطرة حكومة كردستان من على الجانبين الإيراني والتركي.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة العراقية أمس أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء حيدر العبادي إلى فرنسا لا علاقة لها باستفتاء كردستان.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن «هدف الزيارة هو تقوية العلاقات الثنائية، وتركيز الجهود لمحاربة الإرهاب بالمنطقة».
وأشار إلى أن العبادي «لم يتطرق في المكالمة الأخيرة مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون مطلقا إلى ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الكردي، أو عدم التصعيد من قبل بغداد كما يروج له الإعلام الكردي، بل بالعكس تماما، تم إدانة إصرار القيادة الكردية على إجراء الاستفتاء وتعريض المنطقة لعدم الاستقرار».
وكان مصدر في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن العبادي قبل دعوة من ماكرون الجمعة لزيارة باريس في 5 أكتوبر الحالي لإجراء محادثات بشأن استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال.
وأفاد متحدث عسكري إيراني بأن قرار إجراء المناورات خلال الأيام القليلة المقبلة اتخذ خلال اجتماع لكبار القادة العسكريين الإيرانيين تم خلاله أيضا «الاتفاق على إجراءات لتعزيز أمن الحدود واستقبال القوات العراقية التي ستتمركز في المواقع الحدودية».
وأضاف «هذا الاجتماع كان متسقا مع السياسات الإيرانية المعلنة الخاصة باحترام وحدة العراق والحفاظ على سلامة أراضيه، ومع طلب الحكومة العراقية تعاون إيران من أجل إرساء سلطة الحكومة المركزية على المعابر الحدودية بين إيران والعراق».
ورفضت حكومة إقليم كردستان العراق تسليم السيطرة على المعابر للحكومة العراقية مثلما طلبت بغداد وطهران وأنقرة ردا على استفتاء الاستقلال.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إنها تعتزم السيطرة على الحدود بالتنسيق مع إيران وتركيا دون الإشارة إلى ما إذا كانت سترسل قوات عراقية لمواقع حدودية تخضع حاليا لسيطرة حكومة كردستان من على الجانبين الإيراني والتركي.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة العراقية أمس أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء حيدر العبادي إلى فرنسا لا علاقة لها باستفتاء كردستان.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن «هدف الزيارة هو تقوية العلاقات الثنائية، وتركيز الجهود لمحاربة الإرهاب بالمنطقة».
وأشار إلى أن العبادي «لم يتطرق في المكالمة الأخيرة مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون مطلقا إلى ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الكردي، أو عدم التصعيد من قبل بغداد كما يروج له الإعلام الكردي، بل بالعكس تماما، تم إدانة إصرار القيادة الكردية على إجراء الاستفتاء وتعريض المنطقة لعدم الاستقرار».
وكان مصدر في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن العبادي قبل دعوة من ماكرون الجمعة لزيارة باريس في 5 أكتوبر الحالي لإجراء محادثات بشأن استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال.