هجوم دموي لحركة الشباب على قاعدة عسكرية صومالية
السبت - 30 سبتمبر 2017
Sat - 30 Sep 2017
قتل 15 جنديا على الأقل في هجوم على قاعدة عسكرية قرب العاصمة مقديشو، حسبما أعلنت أمس حركة الشباب ومسؤولون صوماليون.
واستخدم المتشددون، وفقا للمسؤولين، أسلحة وسيارات ملغومة للسيطرة على القاعدة وبلدة باريري الواقعة على بعد 50 كلم جنوب غرب مقديشو في هجوم في الصباح الباكر.
وقال عبدالعزيز أبومصعب المتحدث العسكري باسم الحركة إن المسلحين استولوا على 11 شاحنة خفيفة مزودة بمدافع رشاشة. وتابع أن بقية الجنود ركضوا في الغابات وأن حركة الشباب تسيطر الآن على القاعدة والبلدة.
وذكر مسؤول عسكري صومالي أن عدد القتلى 15، بينما تقول الحركة إن 21 قتلوا.
وقال النقيب عثمان علي إنه كانت هناك كتيبة من الجنود لكن المعارك كانت شرسة وشملت سيارتين ملغومتين واشتباكات بالأيدي.
وأضاف أن الجنود الذين تعرضوا للهجوم كانوا من الجيش والقوات الخاصة التي تدربها الولايات المتحدة، وأنه لم يكن هناك جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي أو جنود أجانب، مشيرا إلى أن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة.
وأكد علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى حيث تقع باريري وقوع اشتباكات وكذلك سكان المنطقة.
وقال علي فرح من باريري «في البداية سمعنا انفجارا ضخما في القاعدة أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. يبدو الآن أن القتال توقف».
وقبل أسبوعين هاجمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا، وقبل ثلاثة أسابيع هاجمت قاعدة أخرى في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب البلاد وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في الواقعتين.
وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام مطعم شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وقال ضابط الشرطة محمد ظهير إن الانفجار وقع في منطقة هاماروين بالعاصمة الصومالي، وإن من بين القتلى أشخاصا كانوا في حافلة صغيرة بالقرب من الموقع.
ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تدعي بشكل روتيني مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات.
واستخدم المتشددون، وفقا للمسؤولين، أسلحة وسيارات ملغومة للسيطرة على القاعدة وبلدة باريري الواقعة على بعد 50 كلم جنوب غرب مقديشو في هجوم في الصباح الباكر.
وقال عبدالعزيز أبومصعب المتحدث العسكري باسم الحركة إن المسلحين استولوا على 11 شاحنة خفيفة مزودة بمدافع رشاشة. وتابع أن بقية الجنود ركضوا في الغابات وأن حركة الشباب تسيطر الآن على القاعدة والبلدة.
وذكر مسؤول عسكري صومالي أن عدد القتلى 15، بينما تقول الحركة إن 21 قتلوا.
وقال النقيب عثمان علي إنه كانت هناك كتيبة من الجنود لكن المعارك كانت شرسة وشملت سيارتين ملغومتين واشتباكات بالأيدي.
وأضاف أن الجنود الذين تعرضوا للهجوم كانوا من الجيش والقوات الخاصة التي تدربها الولايات المتحدة، وأنه لم يكن هناك جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي أو جنود أجانب، مشيرا إلى أن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة.
وأكد علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى حيث تقع باريري وقوع اشتباكات وكذلك سكان المنطقة.
وقال علي فرح من باريري «في البداية سمعنا انفجارا ضخما في القاعدة أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. يبدو الآن أن القتال توقف».
وقبل أسبوعين هاجمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في بلدة قرب الحدود مع كينيا، وقبل ثلاثة أسابيع هاجمت قاعدة أخرى في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب البلاد وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في الواقعتين.
وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام مطعم شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وقال ضابط الشرطة محمد ظهير إن الانفجار وقع في منطقة هاماروين بالعاصمة الصومالي، وإن من بين القتلى أشخاصا كانوا في حافلة صغيرة بالقرب من الموقع.
ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تدعي بشكل روتيني مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات.