بعد قمة بوتين وإردوغان 70 غارة روسية على حلب وإدلب من أجواء تركيا

السبت - 30 سبتمبر 2017

Sat - 30 Sep 2017

شنت المقاتلات الروسية، أمس عشرات الغارات على محافظتي حلب وإدلب شمال غرب سوريا، مستخدمة الأجواء التركية للوصول إلى تلك المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا.

وقال مصدر بالمعارضة السورية «شنت الطائرات الحربية الروسية أمس أكثر من 70 غارة استهدفت عشرات القرى والبلدات في ريفي حلب وإدلب مخلفة أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى».

وأكد المصدر أن «الطائرات الروسية وللمرة الأولى استخدمت الأجواء التركية بمحافظة الريحانية على الحدود مع محافظة إدلب، حيث قصفت بلدة حارم ومنطقة رأس الحصن وبلدة قورقينا في ريف إدلب الشمالي المتاخمتين لتركيا، إضافة إلى استهداف مدينة جسر الشغور».

وأعلن المجلس المحلي بمدينة جسر الشغور أن المدينة منكوبة بعد سلسلة من الغارات على أحيائها وأسواقها.

وأصدر المجلس المحلي أمس بيانا أعلن فيه أن «المدينة منكوبة بشكل كامل، بسبب القصف الجوي المكثف عليها من طيران النظام وحليفه الروسي».

وأضاف البيان «بسبب القصف المستمر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، والذي أجبر سكان المدينة على الفرار إلى القرى المجاورة، نعلن أن مدينة جسر الشغور منكوبة بشكل كامل».

ودعا البيان المنظمات الإنسانية والطبية لتدارك الوضع السيئ الذي لحق بالمدينة، وذلك جراء القصف الشديد عليها، إضافة إلى تدارك وضع اللاجئين والعالقين في المدينة.وتأتي الغارات الجوية الروسية عبر الأجواء التركية بعد يوم على اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة. إلى ذلك، قال قيادي في تحالف موال لدمشق إن الجيش السوري وحلفاءه يقاتلون أمس لاستعادة أراض خسروها في هجوم شنه تنظيم داعش في شرق سوريا استهدف مواقع على طريق يؤدي إلى دير الزور.وهجوم أمس الأول هو أول هجوم كبير يستهدف الجيش السوري وحلفاءه منذ تقدمهم بمنطقة يسيطر عليها داعش ليصلوا إلى دير الزور هذا الشهر. وقال القيادي «استوعبنا الهجوم والعمل جار لاستعادة المواقع. ومن بينها بلدة الشولا التي تقع على طريق يربط دير الزور بغرب سوريا».

«كيفية التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سوريا لا تخلو من مشاكل بالطبع لأن الكل لا يتناولون الأمور بنفس الطريقة. ولكن هذا مثال على كيف يمكنك تنحية الخلافات والتركيز على المصالح المشتركة».

سيرجي لافروف

وزير الخارجية الروسي