الصين تؤكد تطابق وجهات نظرها مع السعودية حول الأزمة السورية
الخميس - 28 سبتمبر 2017
Thu - 28 Sep 2017
شيه شياو يان
أكد المبعوث الصيني للأزمة السورية السفير شيه شياو يان تطابق وجهات النظر بين السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه الوضع في سوريا، وضرورة إيجاد تسوية سياسية والتوصل إلى إنهاء للصراع وإيجاد حل للأزمة حتى يتفرغ المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين بالداخل والخارج.
محاربة الإرهاب
ودعا شياو يان خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الصينية بالرياض جميع الأطراف المعنية بالأزمة إلى اتخاذ خطوات عملية لتسويتها حتى يعود السلام والأمن إلى سوريا، لافتا إلى إنه بحث مع المسؤولين في المملكة الوضع الحالي في سوريا، والخطوات التي يجب أن تتخذ حيال ذلك.
وأكد أنه ليس من السهل تسوية الأزمة السورية بين ليلة وضحاها‘ إلا إذا التزمت جميع الأطراف بإيجاد حل وإحداث تقدم وإجراء حوارات بناءة، والتركيز على محاربة الإرهاب. مشيرا إلى أن بلاده معنية أيضا بضرورة أداء المجتمع الدولي دورا حيويا في محاربة الإرهاب.
كما دعا إلى التعاون للقضاء على المنظمات الإرهابية، مؤكدا موقف الصين حول ضرورة إحراز تقدم في المفاوضات والتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع وعودة السلام والاستقرار للأراضي السورية والمنطقة، وأن الصين ترى في المملكة شريكا استراتيجيا.
إيجاد حل سياسي
وفيما يتعلق بتورط «حزب الله» الإرهابي في الأحداث الجارية بسوريا، أبان المبعوث الصيني أن الشعب السوري هو المعني بإيجاد حل لأزمته، وهو الوحيد الذي بيده تحديد مصيره ومستقبله، مؤكدا موقف بلاده الثابت منذ 60 عاما بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وقال «لذلك نحن ضد تدخل حزب الله في الأزمة السورية».
وأشار إلى أنه أجرى خلال زيارته للمملكة مباحثات مع عدد من المسؤولين السعوديين حول الأزمة السورية والإجراءات التي يتعين على الأطراف المعنية اتخاذها لإيجاد حل سياسي بدعم ومساعدة من المجتمع الدول، خاصة الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا. إلى جانب استمرار الحوار والمفاوضات، مؤكدا أن هذا ما تتفق عليه المملكة والصين، خاصة ضرورة الابتعاد عن الحلول العسكرية.
محاربة الإرهاب
ودعا شياو يان خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الصينية بالرياض جميع الأطراف المعنية بالأزمة إلى اتخاذ خطوات عملية لتسويتها حتى يعود السلام والأمن إلى سوريا، لافتا إلى إنه بحث مع المسؤولين في المملكة الوضع الحالي في سوريا، والخطوات التي يجب أن تتخذ حيال ذلك.
وأكد أنه ليس من السهل تسوية الأزمة السورية بين ليلة وضحاها‘ إلا إذا التزمت جميع الأطراف بإيجاد حل وإحداث تقدم وإجراء حوارات بناءة، والتركيز على محاربة الإرهاب. مشيرا إلى أن بلاده معنية أيضا بضرورة أداء المجتمع الدولي دورا حيويا في محاربة الإرهاب.
كما دعا إلى التعاون للقضاء على المنظمات الإرهابية، مؤكدا موقف الصين حول ضرورة إحراز تقدم في المفاوضات والتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع وعودة السلام والاستقرار للأراضي السورية والمنطقة، وأن الصين ترى في المملكة شريكا استراتيجيا.
إيجاد حل سياسي
وفيما يتعلق بتورط «حزب الله» الإرهابي في الأحداث الجارية بسوريا، أبان المبعوث الصيني أن الشعب السوري هو المعني بإيجاد حل لأزمته، وهو الوحيد الذي بيده تحديد مصيره ومستقبله، مؤكدا موقف بلاده الثابت منذ 60 عاما بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وقال «لذلك نحن ضد تدخل حزب الله في الأزمة السورية».
وأشار إلى أنه أجرى خلال زيارته للمملكة مباحثات مع عدد من المسؤولين السعوديين حول الأزمة السورية والإجراءات التي يتعين على الأطراف المعنية اتخاذها لإيجاد حل سياسي بدعم ومساعدة من المجتمع الدول، خاصة الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا. إلى جانب استمرار الحوار والمفاوضات، مؤكدا أن هذا ما تتفق عليه المملكة والصين، خاصة ضرورة الابتعاد عن الحلول العسكرية.
