المحكمة اللبنانية تقضي بإعدام أحمد الأسير والسجن 15 سنة لفضل شاكر
الخميس - 28 سبتمبر 2017
Thu - 28 Sep 2017
أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية أمس حكما بالإعدام على أحمد الأسير بعد اتهامه بشن هجمات استهدفت الجيش اللبناني، كما أصدرت حكما بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة على الفنان السابق فضل شاكر.
واعتقلت السلطات اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور.
وبرز الأسير مع بداية الصراع المستمر في سوريا منذ ست سنوات، والذي ساهم في تصاعد حدة التوتر الطائفي في لبنان. وتضمنت الاتهامات الموجهة ضده تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش.
كما أصدرت المحكمة أحكاما على أكثر من 30 إسلاميا تراوحت بين الإعدام والسجن ستة أشهر، من بينهم فضل شاكر، والذي صدر الحكم عليه غيابيا لاختفائه منذ المواجهات العسكرية التي جرت بين الجيش وجماعة الأسير عام 2013.
وأدت المواجهات مع الجيش آنذاك إلى مقتل أكثر من 12 جنديا وعدد من المسلحين والمدنيين في عملية اقتحام مجمع المسجد الذي كان يتحصن فيه الأسير بمدينة صيدا الجنوبية.
وفور إعلان الأحكام نزل أهالي المحتجزين إلى الشوارع في مدينة صيدا بجنوب لبنان، حيث كان يقيم الأسير، وقطعوا أحد الطرق الرئيسة في المدينة احتجاجا على الأحكام.
واعتقلت السلطات اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور.
وبرز الأسير مع بداية الصراع المستمر في سوريا منذ ست سنوات، والذي ساهم في تصاعد حدة التوتر الطائفي في لبنان. وتضمنت الاتهامات الموجهة ضده تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش.
كما أصدرت المحكمة أحكاما على أكثر من 30 إسلاميا تراوحت بين الإعدام والسجن ستة أشهر، من بينهم فضل شاكر، والذي صدر الحكم عليه غيابيا لاختفائه منذ المواجهات العسكرية التي جرت بين الجيش وجماعة الأسير عام 2013.
وأدت المواجهات مع الجيش آنذاك إلى مقتل أكثر من 12 جنديا وعدد من المسلحين والمدنيين في عملية اقتحام مجمع المسجد الذي كان يتحصن فيه الأسير بمدينة صيدا الجنوبية.
وفور إعلان الأحكام نزل أهالي المحتجزين إلى الشوارع في مدينة صيدا بجنوب لبنان، حيث كان يقيم الأسير، وقطعوا أحد الطرق الرئيسة في المدينة احتجاجا على الأحكام.