وزير النقل: نجاح «وصل» دليل على كفاءة الشباب السعودي

الخميس - 28 سبتمبر 2017

Thu - 28 Sep 2017

u0648u0632u064au0631 u0627u0644u0646u0642u0644 u0623u062bu0646u0627u0621 u062au062fu0634u064au0646 u0648u0635u0644                        (u0645u0643u0629)
وزير النقل أثناء تدشين وصل (مكة)
دشن وزير النقل، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، سليمان الحمدان أمس منصة «وصل» الالكترونية.

وأوضح في كلمة ألقاها خلال الحفل أن نجاح المنصة وعملها بكامل طاقتها دليل على ما يمكن أن تنتج عنه وحدة الغايات واتساق الأهداف في سبيل خدمة الوطن، منوها بكفاءة الشباب السعودي التي تشكل ردا صادقا وصريحا على المشككين في كفاءتهم ومدى جديتهم في أداء العمل، مثمنا جهود الجميع من مؤسسات حكومية ومؤسسات القطاع الخاص وجميع الجهات المشاركة في تحقيق هذا الإنجاز وبما تحقق من إنجازات لتترجم ما جاء في رؤية المملكة 2030.

وبين الحمدان، أن ما تحقق من إنجاز خطوة مهمة في سبيل تنظيم النقل العام في المملكة، مشيرا إلى أن هيئة النقل العام بدأت في العمل على معالجة التحديات وتحديث النقل الجديد الذي يعد نقلة نوعية في سوق المملكة، معربا عن سعادته بما يتوفر حديثا في سوق نقل المركبات والشاحنات واستخدام التقنية الحديثة لتخدم التطور في النقل العام، وهي بداية لخطوات أكثر وأشمل في قطاع الحافلات وقطاع الشاحنات وخلق سوق مثالي للمستخدمين والمستثمرين مع الشركات الاستراتيجية في المستقبل، وهي خطوة أولى نحو خطوات أخرى أكثر نجاحا.

220 ألف شاب

واشتمل عرض عن المنصة على كيفية توجيه المركبات من خلال المنصة، فيما أكد نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البري المهندس فواز السهلي أنه يعمل في نظام تطبيقات توجيه المركبات المرخصة بالأجر أكثر من 220 ألف شاب.

من جهته أكد رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن الهيئة تشرف على تنظيم قطاع النقل البري وترخيصه وتشريع فرص الاستثمار فيه، ضمن إشرافها أيضا على قطاع النقل البحري والسككي، مفيدا بأن توظيف التقنية أولوية لدى الهيئة، إيمانا منها بدور التقنية الحديثة في رفع كفاءة تشغيل هذا القطاع الحيوي، من خلال تنظيمه وتيسير خدماته في مختلف مناطق المملكة.

وبين الرميح أن رفع الكفاءة سيتحقق عبر منصة «وصل» من خلال قدرتها على تسيير التشريع وإتاحة الرقابة والتتبع monitoring & tracking، الأمر الذي يكفل فرصا هائلة لتوطين قطاع النقل البري، وتحويله إلى رافد قوي للاقتصاد الوطني بما ينسجم ورؤية المملكة 2030.