مقتل 3 حراس إسرائيليين برصاص فلسطيني بالضفة الغربية
الأربعاء - 27 سبتمبر 2017
Wed - 27 Sep 2017
جندي إسرائيلي بجوار نقطة التفتيش في موقع الحادث (رويترز)
قتل مسلح فلسطيني، يحمل تصريح عمل بمستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، 3 حراس إسرائيليين، وأصاب رابعا بإطلاق النار عليهم أمس.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن المسلح (37 عاما) اقترب من مستوطنة هار أدار ضمن مجموعة من الفلسطينيين للعمل بالمستوطنة، وأثار شكوك الحرس الخاص والشرطة الإسرائيلية شبه العسكرية في نقطة التفتيش عند مدخل المستوطنة.
وأضافت أن الحراس طلبوا منه التوقف «ففتح قميصه وأخرج مسدسا أطلق منه النار على رجال الأمن والجنود من مسافة قريبة».
وقال سكان بالمستوطنة إن المسلح كان عامل نظافة، وكان يعاني من مشاكل عائلية، إذ هجرته زوجته، وإنه ربما نفذ الهجوم وهو يدرك أنه لن يعيش.
كما قال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) إن المسلح يدعى نمر جمال وكان يعاني من «مشاكل شخصية وعائلية شديدة بما في ذلك العنف المنزلي». وأشارت الشرطة إلى أن المسلح يعيش في قرية بيت سوريك الفلسطينية المجاورة.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لحكومته بهدم منزل المهاجم وسحب أي تصاريح عمل لأقاربه.
وباركت حركتا «حماس» و»الجهاد» عملية القتل أمس. ووصف عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران العملية بـ «البطولية»، وقال إنها «تأتي ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته المتواصلة في الأقصى، وتدلل على أن انتفاضة القدس مستمرة حتى وإن خف بريقها بين الحين والآخر».
وفي السياق، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داوود شهاب، إن العملية «تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة».
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لدى بدء اجتماع حكومته الأسبوعي بمدينة رام الله أمس، عن تشكيل لجان وزارية تختص بتسلم المعابر والأمن والدوائر الحكومية بقطاع غزة ومعالجة آثار وتبعات الانقسام وكافة القضايا المدنية والإدارية والقانونية الناجمة عن الانقسام وما ترتب عليه من تحديات وعراقيل.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن المسلح (37 عاما) اقترب من مستوطنة هار أدار ضمن مجموعة من الفلسطينيين للعمل بالمستوطنة، وأثار شكوك الحرس الخاص والشرطة الإسرائيلية شبه العسكرية في نقطة التفتيش عند مدخل المستوطنة.
وأضافت أن الحراس طلبوا منه التوقف «ففتح قميصه وأخرج مسدسا أطلق منه النار على رجال الأمن والجنود من مسافة قريبة».
وقال سكان بالمستوطنة إن المسلح كان عامل نظافة، وكان يعاني من مشاكل عائلية، إذ هجرته زوجته، وإنه ربما نفذ الهجوم وهو يدرك أنه لن يعيش.
كما قال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) إن المسلح يدعى نمر جمال وكان يعاني من «مشاكل شخصية وعائلية شديدة بما في ذلك العنف المنزلي». وأشارت الشرطة إلى أن المسلح يعيش في قرية بيت سوريك الفلسطينية المجاورة.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لحكومته بهدم منزل المهاجم وسحب أي تصاريح عمل لأقاربه.
وباركت حركتا «حماس» و»الجهاد» عملية القتل أمس. ووصف عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران العملية بـ «البطولية»، وقال إنها «تأتي ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته المتواصلة في الأقصى، وتدلل على أن انتفاضة القدس مستمرة حتى وإن خف بريقها بين الحين والآخر».
وفي السياق، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داوود شهاب، إن العملية «تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة».
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لدى بدء اجتماع حكومته الأسبوعي بمدينة رام الله أمس، عن تشكيل لجان وزارية تختص بتسلم المعابر والأمن والدوائر الحكومية بقطاع غزة ومعالجة آثار وتبعات الانقسام وكافة القضايا المدنية والإدارية والقانونية الناجمة عن الانقسام وما ترتب عليه من تحديات وعراقيل.
