دراسة الملاحظات المرصودة في حج 1438 وإيجاد الحلول قبل الموسم المقبل

الثلاثاء - 26 سبتمبر 2017

Tue - 26 Sep 2017

وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل بدراسة مجمل الملاحظات المرصودة خلال موسم حج 1438 وإيجاد حلول لها قبل الموسم المقبل، على أن تناقش ملاحظات القطاعات في ورشة عمل الحج المقبلة.

وأكد الفيصل أن ما تحقق في موسم حج 1438جاء بتوفيق الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من إمكانات بشرية ومادية لخدمة ضيوف الرحمن.

وقال خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية بديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة بحضور نائبه عبدالله بن بندر "أحيي جميع الجهود التي بذلتها كافة القطاعات المشاركة في موسم حج العام الماضي، والتي مكنت ضيوف الرحمن من تأدية شعائر الحج بيسر وطمأنينة"، داعيا تلك الجهات لمواصلة الجهود والبدء فورا للتحضير لموسم الحج المقبل.

ووافق على عقد ورشة عمل الحج السنوية التي تشارك فيها الجهات المعنية لبحث تطوير الخدمات في الحج أسوة بما جرى خلال الأعوام الماضية التي كان لها أبلغ الأثر الإيجابي في معالجة الملاحظات والسلبيات وتعزيز الإيجابيات وتحقيق التناغم والتكامل الذي اتسم به أداء الجهات وأسهم بشكل كبير في نجاح موسم حج 1438، وتعقد الورشة في عامها الثالث بعد أن عقدت أول ورشة بعد موسم حج 1436.

واستعرض خلال الاجتماع أعداد الحجاج المغادرين والبالغ عددهم 1.3 مليون حاج عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما تطرق الاجتماع إلى إيجابيات الموسم ومن أبرزها المشاريع التي نفذتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والمخصصة لخدمة الحجاج بالمشاعر المقدسة التي أنجزت في وقت قياسي، وكذلك نجاح تجربة إرسال فريق عمل من الجوازات إلى مطار كوالالمبور لإنهاء إجراءات 7 رحلات على متنها 1692حاجا، وأخذ الخصائص الحيوية لهم، ومواصلة انخفاض أعداد المتسللين للحج بدون تصريح، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبتهم هذا العام بلغت 3% فيما بلغت العام الماضي 5% وسجل العام الذي سبقه نسبة 9% وكان لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري الأثر الإيجابي في رفع مستوى الوعي بأهمية الالتزام بالأنظمة، كما أسهمت بشكل فاعل في انخفاض نسب المخالفين، الأمر الذي انعكس على تحسن مستويات النظافة وسلاسة حركة المركبات والمشاة والحشود وانخفاض الافتراش، وخلو الحج من الحوادث والأمراض الوبائية والمعدية، إضافة إلى توفر الخدمات الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وانسيابية حركة عموم قاصدي المسجد الحرام وتمكنهم من أداء شعائرهم بيسر وسهولة.

إيجابيات الموسم:

- سلاسة نقل الحجاج خلال رحلة المشاعر المقدسة

- انتقال الحجاج لوجهاتهم بسهولة خلال المواعيد المستهدفة

- تمكين الحجاج من التنقل بين مساكنهم والمسجد الحرام لأداء الصلوات

- 50 مليون رحلة راكب بالحافلات بين المساكن والحرم لأداء الصلوات

- انحسار ظاهرة ارتداد الحركة لساعات طويلة في نقاط الفرز

- إخلاء الجهات المطلوب خروجها من مشعر منى

- إصدار 3949 تصريحا لمباني إسكان الحجاج

- شمولية 50% من مخيمات مشعر منى بنظام التكييف المطور

- جاهزية مواقع سكن الحجاج في عموم المشاعر المقدسة

- ضبط 80 مكتبا وهميا للحج والقبض على 94 مخالفا

- افتتاح وتشغيل مستشفى الحرم للطوارئ بسعة 50 سريرا

- تطوير 14مركزا صحيا بمشعر عرفات

- رفع الطاقة الاستيعابية في مجمع الطوارئ بالمعيصم

- 286 سريرا لضربات الشمس والإجهاد بمستشفيات المشاعر

- تصعيد 400 من الحجاج المرضى إلى المشاعر المقدسة

- تجهيز 550 غرفة عناية مركزة للحالات الحرجة

- نجاح المسار الالكتروني لحجاج الداخل والخارج

التخصيص المبكر لمخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة

- تطور آليات وخطط تفويج الحجاج للجمرات والقطار

- ارتفاع نسبة الالتزام ببرامج التفويج.

أبرز الملاحظات المرصودة:

- قلة منظومة اللوحات الإرشادية في مكة والمشاعر

- انتشار ظاهرة التسول والباعة الجائلين والبسطات العشوائية

- معاناة سكان العزيزية وأحياء شرق مكة في الوصول لمنازلهم.