رغم النصح والتهديد

الاثنين - 25 سبتمبر 2017

Mon - 25 Sep 2017

صوت الأكراد أمس في الاستفتاء على استقلال كردستان وانفصال الإقليم عن العراق، رغم الضغوط التي تمارسها بغداد وتهديدات تركيا وإيران، وتحذيرات دولية من أنه قد يشعل المزيد من الصراعات في المنطقة. وستكون نتيجة الاستفتاء، التي ستعلن خلال 72 ساعة، على الأرجح هي تصويت الأغلبية «بنعم»، ما يمنح تفويضا لرئيس الإقليم مسعود البرزاني لإجراء مفاوضات مع بغداد ودول الجوار على انفصال الإقليم المنتج للنفط.

ويمثل الاستفتاء فرصة تاريخية للأكراد رغم الضغوط الدولية المكثفة لإلغائه، حيث هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس بأن تركيا يمكنها أن تقطع الإمدادات عن خط أنابيب النفط الذي ينقل الخام من شمال العراق للعالم بما يمثل ضغطا إضافيا على كردستان.

وجاءت تصريحات إردوغان بعد فترة وجيزة من تصريحات لرئيس الوزراء بن علي يلدريم قال فيها إن أنقرة يمكن أن تتخذ إجراءات عقابية تتعلق بالحدود والمجال الجوي ضد كردستان. وقالت الخارجية التركية إن أنقرة لا تعترف بالاستفتاء، وستعتبر نتيجته باطلة، وإن حكومة أكراد العراق تهدد سلام واستقرار العراق والمنطقة بأسرها.

وبدورها، أغلقت إيران حدودها البرية مع إقليم كردستان، وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن طهران أقدمت على إغلاق حدودها البرية والجوية مع كردستان، بناء على طلب من الحكومة المركزية في بغداد.

ردود فعل

  • العبادي يوجه بحماية المواطنين من التهديد في كردستان

  • بغداد: التصويت يخالف الدستور ويجب إلغاؤه

  • طهران: روحاني وبوتين بحثا تصويت كردستان

  • وقف بث قناة كردية من القمر الصناعي التركي

  • كركوك تحظر التجول ليلا بسبب الاستفتاء.