لست كأي وطن

الاحد - 24 سبتمبر 2017

Sun - 24 Sep 2017

أيها الوطن العظيم، لم يعرفوك، ولم يعرفوا حجم الانتماء إليك!

لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، خمسة عشر سبتمبر وأتى ستة عشر وسبعة عشر، ولا يزالون يحاولون ولكن هيهات.

دم قان ينزف في الجنوب من أجل الوطن، وعرق يسيل على الثرى الطاهر في درجة حرارة تلامس الخمسين من أجل الوطن.

أهنئك يا وطني الحبيب بمواطنيك. فهم لا تدغدغ مشاعرهم عبارات مشحونة بالعاطفة. ولا تستثيرهم نداءات لتحقيق بعض النواقص والاحتياجات، يعاتبون، ويتضجرون، وينتقدون! وإذا استثير وطنهم تحول العتاب إلى رضا، والتضجر إلى سكون، والنقد إلى قناعة، فتتحد المطالب، وتتساوى الغايات، وتؤجل الذاتية! أتدرون لماذا لأن الوطن ينادي.

من أراد التأريخ فليبحث عن المجد، ومن أراد المجد فليبحث عن الوطن، ومن أراد الوطن فليبحث عن الرجال ومن أراد الرجال فليسأل أين تقع المملكة العربية السعودية.