تعديل جينات أجنة لدراسة النمو المبكر

الخميس - 21 سبتمبر 2017

Thu - 21 Sep 2017

استخدم علماء بريطانيون أداة تعرف باسم كريسبر/ كاس9 لتعطيل عمل أحد الجينات في أجنة عمرها بضعة أيام لاختبار قدرة هذا الأسلوب على فك شفرة وظائف جينية مهمة في النمو الإنساني المبكر.

وقال الباحثون إن تجاربهم ستزيد فهم الطبيعة البيولوجية للنمو الإنساني المبكر، بينما استخدموا في تجاربهم هذه التقنية التي تثير جدلا محتدما على الساحة الدولية بسبب المخاوف من أنها قد تستخدم لصنع أجنة بالطلب، حيث إنها قد تمكن العلماء من رصد وتعديل أو تبديل العيوب الوراثية، ويقول كثيرون إنها تقنية ستغير قواعد اللعبة.

وذكرت كاثي نياكان وهي عالمة في مجال الخلايا الجذعية وقائدة فريق البحث بمعهد فرانسيس كريك البريطاني «من بين الطرق التي يمكن من خلالها معرفة ما يقوم به أي جين في الجنين هو رؤية ماذا سيحدث عندما لا يعمل هذا الجين».

وأضافت «الآن برهننا على وجود طريقة فعالة للقيام بذلك ونأمل أن يستخدمها علماء آخرون لرصد أدوار الجينات الأخرى».

وعبرت عن أملها في أن يسعى العلماء لفك شفرة الأدوار التي تلعبها كل الجينات الرئيسة التي تحتاجها الأجنة للنمو بنجاح.

وقرر فريق نياكان استخدام أداة كريسبر/ كاس9 لتعطيل إنتاج أحد الجينات الرئيسة لبروتين يسمى أو.سي.تي4 والذي يصبح نشطا في الأيام الأولى لنمو الجنين البشري وتغيير الحمض النووي في 41 جنينا بشريا، وبعد سبعة أيام توقف نمو الأجنة وبدأ تحليلها.

الأكثر قراءة