حالة الواتس اب تترجم شجاعة الشهيد المقبل

الثلاثاء - 19 سبتمبر 2017

Tue - 19 Sep 2017

جسدت حالة الشهيد النقيب عبدالحكيم المقبل من القوات البرية، على تطبيق الواتس اب، المكتوبة بالإنجليزية، وتعني «لا تثق بالكلمات، وثق بالأفعال»، حاله قبل استشهاده بيوم في قطاع سقام بنجران.

وأوحت العبارة بأنه مقدام بالأقوال والأفعال، حين قدم روحه فداء لدينه ووطنه.. مدافعا عن بلاده.

وبحسب معلومات لـ»مكة» من صديق للشهيد مرابط في الحد الجنوبي، فإن الحالة نصت على (Don't trust words,trust actions)، وأفاد بأنه رافقه، يرحمه الله، في السكن أكثر من مرة أثناء مرابطتهما في خميس مشيط، وشرورة ، والربوعة، وبأنه عرف بين أصدقائه بابتسامته.

وأضاف بأن للشهيد ابنة لم يتجاوز عمرها الثلاثة أعوام، واسمها (ترف)، وكان آخر لقاء جمعه به قبل رمضان عندما غادرا الربوعة سويا، ليتولى هو مهامه بالمرابطة على الحد الجنوبي في نجران ويعود صديقه إلى شرورة، ومنها للحد.

وأوضح صديق الشهيد، النقيب محمد الشهراني، للصحيفة أن عبدالحكيم ‏حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية من كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وهو خريج دفعة 66، وعمره ‏29 عاما، وكان من أصحاب الأخلاق الرفيعة والهمم العالية والابتسامة الدائمة حتى في أصعب الظروف، وكان معطاء كريما ودودا يحب عمل الخير.

3 عمليات نوعية تحبط محاولات حوثية لاختراق الحدود السعودية

نفذت القوات السعودية بمساندة طيران التحالف عمليات عسكرية ناجحة ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قبالة الحدود السعودية خلال الساعات الـ48 الماضية، أسفرت عن مقتل 70 حوثيا بينهم 3 قياديين، وأسر 40 آخرين.

واستهدفت الخطة العسكرية التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة للقوات السعودية بجانب التحالف، في مناطق ومحاور متعددة، وفقا لقناة العربية، دعم الميليشيات القادمة من داخل اليمن باتجاه المحافظات والمديريات اليمنية، التي تطل على الحدود السعودية.

ونفذت العملية الأولى من قبل راجلة من الجيش اليمني بمساندة مروحيات الأباتشي والمدفعيات السعودية في وادي عبدالله الواقع في حرض اليمنية، والممتد من اليمن إلى الحدود السعودية، بعد محاولة الميليشيات التوغل للوصول إلى نقاط رقابية على الحدود السعودية، وفشلوا في ذلك بعد مقتل ما يزيد عن 20 عنصرا حوثيا وفرار الآخرين.

أما العملية الثانية، وفقا للعربية أيضا، فكانت قبالة مركز الربوعة السعودي، حيث نفذت القوات السعودية عملية نوعية على مواقع تابعة للميليشيات مهمتها إطلاق قذائف نحو مناطق مأهولة بالسكان، ونجحت العملية بتدمير تلك المواقع وقتل من فيها بعد تقدم فرقة راجلة من القوات السعودية، مسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف.

وتعد العملية الثالثة، الأكبر واستمرت يوما كاملا، وكانت قبالة منطقة نجران، حيث رصدت غرفة العمليات المشتركة دعما حوثيا كبيرا من عناصر وآليات تتقدم نحو الحدود السعودية باتجاه نجران، ونفذت القوات السعودية خطة عسكرية لتدمير هذا الدعم، بعمل كمين في بعض نقاط الرقابة العسكرية السعودية، مع قصف طيران التحالف لهذا الدعم من الخلف من خلال الإحداثيات التي أعطيت له.

وكان دعم الحوثيين لجبهات القتال المطلة على منطقة نجران كبيرا جدا، وذلك بعد أن أنهت القوات السعودية تلك العمليات بقتل ما يزيد عن 40 حوثيا بينهم 3 قياديين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتدمير ما يزيد عن 15 مركبة عسكرية، وأسر العشرات منهم.

ميدانيا ارتفعت حدة المعارك بين قوات الشرعية والميليشيات أمس، لليوم الثاني على التوالي في جبهة حرض بعد السيطرة على أجزاء كبيرة من وادي بن عبدالله، وسط انهيار كبير في صفوف الانقلابيين، وفرارهم باتجاه محافظة حجة، حسبما أعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة.

وفي تعز، ارتكبت الميليشيات مجزرة جديدة أدت لمقتل 4 أطفال وإصابة آخرين باستهداف حي الجحملية بقذائف الهاوزر.

من جانب آخر جددت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية دعوتها لجميع التربويين في اليمن وعددهم 250 ألفا، إلى الإضراب الشامل والمفتوح ابتداء من أول يوم من العام الدراسي الجديد وعدم فتح المدارس إلا باستلام الرواتب.

مشاهدات يمنية

1 59 انتهاكا حوثيا في الحديدة خلال أغسطس الماضي

2 إحباط تسلل الانقلابيين باتجاه عسيلان شبوة

3 استهداف جوي لمواقع الحوثي وصالح في كشر حجة

4 حملة عسكرية لتعقب عناصر القاعدة بحضرموت

5 تحرير ميسرة جبال العليب بمنطقة البقع شرقي صعدة

6 حزب صالح يدعو أنصاره للتهدئة الإعلامية مع الحوثي

7 العويشق أمين مساعد مجلس التعاون يلتقي المخلافي

8 الهجرة الدولية: إجلاء 133 صوماليا من اليمن