توصية بإنشاء وسائل إعلام إسلامية لدول أمريكا اللاتينية
الثلاثاء - 19 سبتمبر 2017
Tue - 19 Sep 2017
أعمال المؤتمر الإسلامي الـ 30 في ساوباولو بالبرازيل (واس)
أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي الـ30 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بضرورة إنشاء وسائل إعلام إسلامية تبث لدول أمريكا اللاتينية بكل أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة. كما أكد المشاركون في بيانهم الختامي الذي صدر أخيرا، على القيمة الكبرى للأسرة المسلمة وأهميتها في المجتمع، والتأكيد على أن نظام الأسرة في الإسلام هو العلاج الناجع لكثير من الأزمات والمشكلات الكبرى في المجتمعات غير المسلمة.
وأوصى المشاركون في أعمال منتدى ساوباولو الإسلامي بأهمية أن تتبنى المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية، إقامة الدورات العلمية والمواقع الالكترونية التي تعالج أحكام الأسرة في الإسلام من الناحية الفقهية، وفهم حكمها وأسرارها التشريعية، وضرورة التوفيق بين الأحكام الشرعية وأنظمة تلك البلاد وقوانينها، وإعداد مواد تثقيفية للأسرة المسلمة لتوضيح الحقوق والواجبات الاجتماعية المناطة بها، وضرورة إنشاء جمعيات أو لجان داخل المراكز الإسلامية تعنى بأمر الزواج وشؤون الأسر المسلمة، وتربية النشء الجديد، على القيم الإسلامية السمحة.
ودعا البيان لضرورة أن تجتهد الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية في الحفاظ على الشعائر الدينية والقيم الأخلاقية والهوية الإسلامية، إضافة لأهمية التواصل بين المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية ونظيراتها في البلاد العربية والإسلامية.
كما أكد البيان أهمية ومكانة المسجد في الإسلام ودوره في الحفاظ على الهوية الإسلامية، وحث الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية على الاهتمام بالمساجد والاقتراب منها.
ونوه بأهمية دور المرأة المسلمة في بناء الأسرة والحفاظ على هويتها، موصيا بضرورة أن تحظى المرأة المسلمة بما تستحق من العناية والرعاية والبرامج والدورات وفرص العمل في المؤسسات الإسلامية والمراكز الدعوية والمدارس.
وأكد البيان الختامي، على مكانة القدس المحورية، وإدانة الاعتداءات الإرهابية كافة لسلطات الاحتلال، والتي تستهدف فيها المقدسات الإسلامية.
وقدم المشاركون في أعمال المؤتمر الشكر لحكومة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على دعمهما واهتمامهما بالجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي.
يذكر أن المؤتمر الدولي الـ 30 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بدأ أعماله في 24 ذي الحجة الحالي، بمشاركة وحضور وفود من أكثر من 35 دولة.
وناقشت جلسات المؤتمر الخمس، أكثر من 30 بحثا وورقة عمل، حول 4 محاور تتعلق بالهوية الإسلامية للأسرة المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي وسبل المحافظة عليها.
أبرز التوصيات
ـ الاهتمام بتعليم القرآن الكريم للناشئة.
ـ إنشاء مدارس ومحاضن لتحفيظ القرآن الكريم.
ـ إجراء دراسات حول أهمية الأسرة في المحافظة على الهوية الإسلامية.
ـ إنشاء مدارس إسلامية نظامية.
ـ تعزيز تعليم اللغة العربية ونشرها في أوساط الجالية المسلمة.
وأوصى المشاركون في أعمال منتدى ساوباولو الإسلامي بأهمية أن تتبنى المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية، إقامة الدورات العلمية والمواقع الالكترونية التي تعالج أحكام الأسرة في الإسلام من الناحية الفقهية، وفهم حكمها وأسرارها التشريعية، وضرورة التوفيق بين الأحكام الشرعية وأنظمة تلك البلاد وقوانينها، وإعداد مواد تثقيفية للأسرة المسلمة لتوضيح الحقوق والواجبات الاجتماعية المناطة بها، وضرورة إنشاء جمعيات أو لجان داخل المراكز الإسلامية تعنى بأمر الزواج وشؤون الأسر المسلمة، وتربية النشء الجديد، على القيم الإسلامية السمحة.
ودعا البيان لضرورة أن تجتهد الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية في الحفاظ على الشعائر الدينية والقيم الأخلاقية والهوية الإسلامية، إضافة لأهمية التواصل بين المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية ونظيراتها في البلاد العربية والإسلامية.
كما أكد البيان أهمية ومكانة المسجد في الإسلام ودوره في الحفاظ على الهوية الإسلامية، وحث الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية على الاهتمام بالمساجد والاقتراب منها.
ونوه بأهمية دور المرأة المسلمة في بناء الأسرة والحفاظ على هويتها، موصيا بضرورة أن تحظى المرأة المسلمة بما تستحق من العناية والرعاية والبرامج والدورات وفرص العمل في المؤسسات الإسلامية والمراكز الدعوية والمدارس.
وأكد البيان الختامي، على مكانة القدس المحورية، وإدانة الاعتداءات الإرهابية كافة لسلطات الاحتلال، والتي تستهدف فيها المقدسات الإسلامية.
وقدم المشاركون في أعمال المؤتمر الشكر لحكومة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على دعمهما واهتمامهما بالجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي.
يذكر أن المؤتمر الدولي الـ 30 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بدأ أعماله في 24 ذي الحجة الحالي، بمشاركة وحضور وفود من أكثر من 35 دولة.
وناقشت جلسات المؤتمر الخمس، أكثر من 30 بحثا وورقة عمل، حول 4 محاور تتعلق بالهوية الإسلامية للأسرة المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي وسبل المحافظة عليها.
أبرز التوصيات
ـ الاهتمام بتعليم القرآن الكريم للناشئة.
ـ إنشاء مدارس ومحاضن لتحفيظ القرآن الكريم.
ـ إجراء دراسات حول أهمية الأسرة في المحافظة على الهوية الإسلامية.
ـ إنشاء مدارس إسلامية نظامية.
ـ تعزيز تعليم اللغة العربية ونشرها في أوساط الجالية المسلمة.
