عبدالله آل ثاني يحذر من المغامرات ويدعو عقلاء قطر لاجتماع الأخوة

الاثنين - 18 سبتمبر 2017

Mon - 18 Sep 2017

دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد كبار أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أطلق عليه اسم «اجتماع أخوي وعائلي ووطني».

وعبر في بيان مكتوب نشره عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في قطر، مؤكدا أن الغرض من الاجتماع الذي دعا إليه هو التباحث حول كل ما يخص أزمة قطر، وما ما يمكن عمله لإعادة الأمور إلى نصابها وتقوية اللحمة الخليجية، حسب تعبيره.

وقال: «»أتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بل بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، وذلك يدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه».

وحذر الشيخ عبدالله من الانزلاق إلى حال فوضى وخراب، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات.

وشدد آل ثاني على أنه التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرتين، وأنه وجد منه حرصا شديدا على سلامة قطر وأهلها، داعيا إلى عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.

وفي مقابلة عقب البيان مباشرة، أكد آل ثاني أن الصمت على الأزمة القطرية خذلان لوطنه وأهله، كاشفا عن استجابة وترحيب وجدتها دعوته من قبل عدد من أفراد الأسرة الحاكمة في الدوحة، ومؤكدا أن الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني رحب بالبيان بشدة، وطلب منه إعلان قبول دعوته.

من جهته، وصف المستشار والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي سعود القحطاني عبر حسابه في تويتر بيان آل ثاني، ببيان الكبار الذين يسعون لمصلحة بلادهم وأشقائهم.

وعلق المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، بقوله: «بيان وحدوي وتاريخي، يوحد الصفوف القطرية، وجعلنا أمام مرجعية كانت مفقودة، مرجعية توحد الصف، وتجعل كقطريين مؤمنين بأن قطر لا زالت بخير».

الحكومة أضرتنا

نحن متضررون جدا من ممارسات النظم الحالي، ودولتنا من أغنى دول العالم، ونحن نعيش خارج وطننا خوفا من بطش السلطة الذي أضر بنا كثيرا وبسمعة القطريين بسبب تمويل الإرهاب ورشاوى الفيفا.

خالد الهيل

تنظيم الحمدين

بيان عبدالله آل ثاني دلالة واضحة على أن تصرفات تنظيم الحمدين لا تمثل أهل قطر.

سعود القحطاني