المملكة تؤكد أن معاناة الشعب السوري ما زالت مستمرة بسبب نظام الأسد وجرائمه الوحشية
الاثنين - 18 سبتمبر 2017
Mon - 18 Sep 2017
أكدت المملكة أن معاناة الشعب السوري ما زالت مستمرة بسبب مواصلة نظام الأسد ارتكاب جرائمه الوحشية، وانتهاكاته لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها اليوم مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالله الواصل، خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا.
وأوضح الواصل أن آخر هذه الانتهاكات كانت استخدام نظام الأسد لغاز السارين وغاز الكلور في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، ومواصلة نظام الأسد استهدافه المستشفيات والعاملين في القطاع الطبي، والاستمرار في عمليات التهجير القسري الذي يراد به التغيير الديموجرافي لتركيبة المجتمع السوري.
وشدد على أن المجتمع الدولي يجب عليه اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإيقاف مثل هذه المجازر التي ما زال نظام الأسد يرتكبها.
وأعرب السفير الواصل عن أسف المملكة على ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق من أن أغلب ضحايا النزاع المسلح في سوريا هم من المدنيين الأبرياء، ويعد النازحون داخليا والأطفال أشد الفئات تعرضا للعنف، واستخدام الحصار والمساعدات الإنسانية كوسيلة لفرض الاستسلام، كما أدان استخدام الجماعات الإرهابية للسيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية التي تستهدف المدنيين وراح ضحيتها عدد من الأبرياء والنساء والأطفال.
وشدد على موقف المملكة الثابت في الحفاظ على توفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصولا لاتفاق كامل مبني على مبادئ جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق لبناء مستقبل جديد لهذا البلد.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها اليوم مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالله الواصل، خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا.
وأوضح الواصل أن آخر هذه الانتهاكات كانت استخدام نظام الأسد لغاز السارين وغاز الكلور في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، ومواصلة نظام الأسد استهدافه المستشفيات والعاملين في القطاع الطبي، والاستمرار في عمليات التهجير القسري الذي يراد به التغيير الديموجرافي لتركيبة المجتمع السوري.
وشدد على أن المجتمع الدولي يجب عليه اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإيقاف مثل هذه المجازر التي ما زال نظام الأسد يرتكبها.
وأعرب السفير الواصل عن أسف المملكة على ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق من أن أغلب ضحايا النزاع المسلح في سوريا هم من المدنيين الأبرياء، ويعد النازحون داخليا والأطفال أشد الفئات تعرضا للعنف، واستخدام الحصار والمساعدات الإنسانية كوسيلة لفرض الاستسلام، كما أدان استخدام الجماعات الإرهابية للسيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية التي تستهدف المدنيين وراح ضحيتها عدد من الأبرياء والنساء والأطفال.
وشدد على موقف المملكة الثابت في الحفاظ على توفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصولا لاتفاق كامل مبني على مبادئ جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق لبناء مستقبل جديد لهذا البلد.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف
فلكية جدة: الاعتدال الربيعي يبدأ اليوم