أمير مكة يدشن المقر الجديد لمركز خالد الفيصل للاعتدال ويعلن أسماء الفائزين نهاية الأسبوع

كرم مواطنا عثر على طفلة تائهة بجدة
كرم مواطنا عثر على طفلة تائهة بجدة

الاثنين - 18 سبتمبر 2017

Mon - 18 Sep 2017

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u064au0635u0644 u0644u062fu0649 u062au0643u0631u064au0645u0647 u0645u062du0645u062f u0627u0644u0632u0647u0631u0627u0646u064a (u0645u0643u0629)
خالد الفيصل لدى تكريمه محمد الزهراني (مكة)
يدشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل نهاية الأسبوع الحالي المقر الجديد لمركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز، كما يعلن أسماء الفائزين بجوائز المركز في موسمها الأول، والتي تقدر بنحو مليون ريال.

ورفع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين على الدعم الكبير الذي تلقاه جامعة الملك عبدالعزيز بصفة عامة، ومركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال على وجه الخصوص، مثمنا لأمير منطقة مكة المكرمة رعايته الكريمة لافتتاح هذا الصرح العلمي والبحثي المتميز الذي سيكون له أثره على المجتمع في المستقبل القريب.

من جانبه أكد مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن آل مناخرة أهمية الدور المنوط بالمركز وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق جامعة الملك عبدالعزيز بشكل عام وعلى منسوبي المركز بشكل خاص، لتعزيز ونشر ثقافة ومنهج الاعتدال ومعالجة قضايا التطرف والإرهاب والعنف والعنصرية بأسلوب علمي مدروس، مشيرا إلى أن المركز بدأ منذ تأسيسه العام الماضي في تقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية متميزة ومتخصصة في تلك المجالات، لإعداد وتأهيل الكفاءات معرفيا ومهنيا ومهاريا، وفقا لاحتياجات المجتمع وبما يواكب متطلبات العصر.

وأبان أن أمير منطقة مكة سيعلن عن الفائزين بجائزة الاعتدال التي تعد واحدة من أبرز برامج وأنشطة المركز خلال هذا العام، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من كل أفراد وشرائح المجتمع.

وأكد الدكتور آل مناخرة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث العلمية النوعية في مجال الاعتدال ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف باستخدام أساليب وتقنيات البحث متعددة التخصصات، والتي تعد من أهم الأهداف الإستراتيجية التي يسعى المركز لتحقيقها.

يذكر أن مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال يحظى بدعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة، ويواصل مسيرته ليكون مركزا رائدا في تأصيل منهج الاعتدال ونبذ التطرف بكل أشكاله، فيما تأسس المركز في شوال من العام 1437، بموافقة الأمير خالد الفيصل، واتخذ من رحاب جامعة الملك عبدالعزيز مقرا له، وتولت الجامعة تنظيم سير أعمال المركز منذ إنشائه وعملت على تشكيل مجلس لإدارة المركز ليتولى الإشراف على أعماله وتنفيذ الخطط المرسومة له.

وبنى المركز هيكله التنظيمي ورسم خطته الاستراتيجية ونفذ عددا من البرامج والأنشطة خلال الفترة الماضية، حاملا مسؤولية الإسهام الفعال في بناء الفكر المعتدل والرقي بالسلوك، وإثراء المعرفة عبر دراسات بحثية متميزة وشراكات وبرامج نوعية ليكون أحد روافد التغيير الفكري نحو الاعتدال.

من جهة ثانية كرم الأمير خالد الفيصل بمكتبه في الإمارة اليوم المواطن محمد الزهراني الذي عثر على طفلة تائهة بكورنيش جدة.

وثمن الأمير خالد الدور الإنساني للمواطن، مؤكدا أن هذا العمل يدل على ما يتحلى به الإنسان السعودي من أخلاق إسلامية كريمة.

يذكر أن الزهراني كان عثر على طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام بعد ضياعها من أسرتها التي كانت في كورنيش جدة، وقدم بلاغا لشرطة السلامة، ونشر مقطع فيديو للطفلة تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي مكن والدها من العثور عليها ثم تسلمها.

جائزة مركز خالد الفيصل للاعتدال موزعة على:

200 ألف ريال للأفلام القصيرة

100 ألف ريال للرسوم المتحركة

50 ألف ريال للتصوير

50 ألف ريال للفنون الرقمية

100 ألف ريال للدراسات الإحصائية الكمية

150 ألف ريال للترجمة

100 ألف للمبادرات الإبداعية الفردية

150 ألف ريال للمبادرات المؤسساتية المتميزة