غارات الأسد وروسيا تلاحق قسد في دير الزور
السبت - 16 سبتمبر 2017
Sat - 16 Sep 2017
أعلن مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن طائرات روسية مع قوات النظام استهدفت قواته المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة دير الزور فجر أمس.
وأضاف رئيس مجلس دير الزور العسكري أحمد أبوخولة الذي يقاتل تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية أن الضربات أسفرت عن إصابة 8 من مقاتلي القوات التي تضم جماعات كردية وعربية تحارب تنظيم داعش مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة النظام وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
فيما لم تتضح الصورة بعد حول عبور قوات النظام نهر الفرات صوب الضفة الشرقية، وذلك بين تأكيد روسي ونفي من قوات سوريا الديمقراطية.
فبالتوازي مع نشر صور من الخطوط الأمامية تظهر جنود النظام قرب مجرى النهر موجهين أسلحتهم صوب الضفة المقابلة، يخرج النظام بتصريحات تنقلب على الاتفاق الأمريكي الروسي من أساسه.
وقالت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان إن قوات النظام ستقاتل أي طرف يمنعها من السيطرة على كامل البلاد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا.
فيما يبدو أن هذا التصعيد سيزيد خلال الأيام المقبلة، لا سيما بعد سيطرة النظام على المناطق الغربية من دير الزور بموجب الاتفاق الأمريكي الروسي، فالاتفاق يسمح للنظام بالسيطرة على الضفة الغربية من الفرات ويمنعه من التقدم شرقا، حيث يفترض أن تكون الضفة الشرقية لقوات سوريا الديمقراطية، وهنا تكمن المشكلة، حيث يبدو أن موسكو تنهي تفاهماتها مع واشنطن شيئا فشيئا وبشكل مدروس بما يسمح بتحقيق مكاسب بطيئة، في أوقات تعلم جيدا أن واشنطن معنية بمحاربة داعش ولن تجازف بعرقلة سير المعارك ضده.
وأضاف رئيس مجلس دير الزور العسكري أحمد أبوخولة الذي يقاتل تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية أن الضربات أسفرت عن إصابة 8 من مقاتلي القوات التي تضم جماعات كردية وعربية تحارب تنظيم داعش مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة النظام وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
فيما لم تتضح الصورة بعد حول عبور قوات النظام نهر الفرات صوب الضفة الشرقية، وذلك بين تأكيد روسي ونفي من قوات سوريا الديمقراطية.
فبالتوازي مع نشر صور من الخطوط الأمامية تظهر جنود النظام قرب مجرى النهر موجهين أسلحتهم صوب الضفة المقابلة، يخرج النظام بتصريحات تنقلب على الاتفاق الأمريكي الروسي من أساسه.
وقالت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان إن قوات النظام ستقاتل أي طرف يمنعها من السيطرة على كامل البلاد، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا.
فيما يبدو أن هذا التصعيد سيزيد خلال الأيام المقبلة، لا سيما بعد سيطرة النظام على المناطق الغربية من دير الزور بموجب الاتفاق الأمريكي الروسي، فالاتفاق يسمح للنظام بالسيطرة على الضفة الغربية من الفرات ويمنعه من التقدم شرقا، حيث يفترض أن تكون الضفة الشرقية لقوات سوريا الديمقراطية، وهنا تكمن المشكلة، حيث يبدو أن موسكو تنهي تفاهماتها مع واشنطن شيئا فشيئا وبشكل مدروس بما يسمح بتحقيق مكاسب بطيئة، في أوقات تعلم جيدا أن واشنطن معنية بمحاربة داعش ولن تجازف بعرقلة سير المعارك ضده.