الحفاظ على الهوية الإسلامية يتصدر أجندة المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية والكاريبي
السبت - 16 سبتمبر 2017
Sat - 16 Sep 2017
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن السعودية حكومة وشعبا تعتز بالتواصل البناء والشراكة الإيجابية مع المسلمين في شتى بقاع الأرض، وفي أمريكا اللاتينية خاصة، بهدف خدمة الإسلام والدعوة الإسلامية وترسيخ المنهج الوسطي المعتدل.
حضور مكثف
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن الغنام، نيابة عنه، في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الـ 30 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي أقيم أمس الأول بمدينة بساوباولو البرازيلية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل هشام القحطاني والمستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية الدكتور إبراهيم الزيد.
المنهج الوسطي
ونوه وزير الشؤون الإسلامية بأن المملكة دأبت على دعم وتعزيز المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يجمع بين المحافظة على الأصالة والثوابت الشرعية ويعزز من حسن التعامل مع الآخرين مسلمين وغير مسلمين مهما اختلفت المذاهب والأديان في سبيل التعاون على البر والتقوى والتفاعل الإيجابي في خدمة أمن المجتمعات واستقرارها وتعايشها وإحلال السلام فيها ومواجهة كل المخاطر التي من شأنها تشويه صورة الإسلام السمحة أو إثارة الانقسامات والتعصبات ونشر الكراهية بين المجتمعات.
أهداف المؤتمر
وثمن وزير الشؤون الإسلامية رسالة المؤتمر الإسلامي والأهداف الخيرة التي تمثلت في الاهتمام بترسيخ الهوية الإسلامية في الأسرة المسلمة ودور الأسرة والمسجد والمؤسسات الإسلامية والتعليمية والإعلامية في ذلك وتعزيز التواصل بين المؤسسات الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، معربا عن ثقته في أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه ويخرج بتوصيات مثمرة وعملية يكون لها الأثر الملموس في المرحلة القادمة.
مبادرات إسلامية
كما أشار آل الشيخ إلى أن هذه الدورة من المؤتمر الإسلامي تأتي في ظل ظروف ومتغيرات مهمة على مستوى العالم وفي ظل تحديات كبيرة تواجه المسلمين على شتى الأصعدة، مما يتطلب جهودا مضاعفة في سبيل مواجهتها وتعاونا قويا لتوحيد تلك الجهود في سبيل المحافظة على الهوية الإسلامية في ظل تلك التحديات، مبينا أن ذلك يستدعي تعاون الجميع لوضع خطط وبرامج نوعية والخروج بمبادرات عملية تخدم المسلمين عامة والأسرة المسلمة خاصة وتحديد الخطاب الديني ليكون أكثر فاعلية وتأثيرا خاصة في شرائح الشباب ويحميهم من آثار الشبهات وعواصف الأفكار المظللة التي تستهدف زعزعة الهوية الإسلامية في نفوسهم.
المتحدثون في المؤتمر
زياد الصيفي مدير مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول الكاريبي
النائب البرازيلي أنطونيو جولارت
سفير فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزين
اللبناني أحمد المرزوق يلقي كلمة الدعاة
قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس
الفلسطيني للشؤون الدينية، الدكتور محمود الهباش
رئيسة القسم النسائي بمركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، براءة بنت أحمد الصيفي
مطران ساوباولو، كارلوس ليما جارسيا كارلوس
رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، أحمد بن علي الصيفي
حضور مكثف
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن الغنام، نيابة عنه، في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الـ 30 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي أقيم أمس الأول بمدينة بساوباولو البرازيلية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل هشام القحطاني والمستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية الدكتور إبراهيم الزيد.
المنهج الوسطي
ونوه وزير الشؤون الإسلامية بأن المملكة دأبت على دعم وتعزيز المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يجمع بين المحافظة على الأصالة والثوابت الشرعية ويعزز من حسن التعامل مع الآخرين مسلمين وغير مسلمين مهما اختلفت المذاهب والأديان في سبيل التعاون على البر والتقوى والتفاعل الإيجابي في خدمة أمن المجتمعات واستقرارها وتعايشها وإحلال السلام فيها ومواجهة كل المخاطر التي من شأنها تشويه صورة الإسلام السمحة أو إثارة الانقسامات والتعصبات ونشر الكراهية بين المجتمعات.
أهداف المؤتمر
وثمن وزير الشؤون الإسلامية رسالة المؤتمر الإسلامي والأهداف الخيرة التي تمثلت في الاهتمام بترسيخ الهوية الإسلامية في الأسرة المسلمة ودور الأسرة والمسجد والمؤسسات الإسلامية والتعليمية والإعلامية في ذلك وتعزيز التواصل بين المؤسسات الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، معربا عن ثقته في أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه ويخرج بتوصيات مثمرة وعملية يكون لها الأثر الملموس في المرحلة القادمة.
مبادرات إسلامية
كما أشار آل الشيخ إلى أن هذه الدورة من المؤتمر الإسلامي تأتي في ظل ظروف ومتغيرات مهمة على مستوى العالم وفي ظل تحديات كبيرة تواجه المسلمين على شتى الأصعدة، مما يتطلب جهودا مضاعفة في سبيل مواجهتها وتعاونا قويا لتوحيد تلك الجهود في سبيل المحافظة على الهوية الإسلامية في ظل تلك التحديات، مبينا أن ذلك يستدعي تعاون الجميع لوضع خطط وبرامج نوعية والخروج بمبادرات عملية تخدم المسلمين عامة والأسرة المسلمة خاصة وتحديد الخطاب الديني ليكون أكثر فاعلية وتأثيرا خاصة في شرائح الشباب ويحميهم من آثار الشبهات وعواصف الأفكار المظللة التي تستهدف زعزعة الهوية الإسلامية في نفوسهم.
المتحدثون في المؤتمر
زياد الصيفي مدير مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول الكاريبي
النائب البرازيلي أنطونيو جولارت
سفير فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزين
اللبناني أحمد المرزوق يلقي كلمة الدعاة
قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس
الفلسطيني للشؤون الدينية، الدكتور محمود الهباش
رئيسة القسم النسائي بمركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، براءة بنت أحمد الصيفي
مطران ساوباولو، كارلوس ليما جارسيا كارلوس
رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، أحمد بن علي الصيفي