1200 منشأة تعليمية بتبوك تستعد لاستقبال 200 ألف طالب وطالبة

السبت - 16 سبتمبر 2017

Sat - 16 Sep 2017

Sat71_1117118159
Sat71_1117118159
أنهت 1200 منشأة تعليمية في منطقة تبوك استعداداتها لاستقبال نحو 200 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي الحالي، وهيأت لهم المتطلبات الدراسية المناسبة في مختلف المراحل التعليمية ليتلقوا تعليمهم وسط أجواء مريحة تعينهم على زيادة تحصيلهم الدراسي.

وأعدت إدارة التعليم في المنطقة خطة مسبقة لاستقبالهم، ومناقشة الجدول الدراسي مع المعلمين والمعلمات في وقت مبكر، وتوزيع الحصص الدراسية عليهم وفق الخطط الإشرافية، لتحقيق بداية فعلية للعام الدراسي الحالي.

وأبان المدير العام للتعليم بالمنطقة المكلف إبراهيم العمري أن جميع إدارات ومكاتب التعليم في تبوك رحلت المقررات الدراسية لمدارس المنطقة ومحافظاتها وفق الجداول الخاصة بها.

وجهزت المدارس بالوسائل التعليمية، والمختبرات، وما تحتاجه المرافق من أثاث وغيره، إضافة إلى الجولات الإشرافية في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة للاطمئنان على سير الاستعداد للدراسة، وتقديم ما تحتاجه المدارس من خدمات في المجالين الفني والمهني.

وأشار لإعداد برامج متخصصة تشتمل على الأسبوع التمهيدي الذي يستهدف الطلاب والطالبات المستجدين في الصف الأول الابتدائي لتهيئتهم ومساعدتهم على التكيف، إضافة إلى برامج قائمة لحل المشكلات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، والإشراف المباشر على كثافة وتوزيع الطلاب على الفصول الدراسية، مع التأكيد على مراعاة الفروق الفردية خلال عملية التوزيع وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة التي تعنى بالانضباط المدرسي من أول يوم دراسي، متمنيا للجميع عاما دراسياً مميزا وحافلا بالإنجازات التعليمية.

بدورها، أنهت الجهات الأمنية بالمنطقة خططها الأمنية المحكمة لاستقبال الطلاب والطالبات، وتهيئة الطرق الرئيسة والفرعية الموصلة للمدارس وعند المنشآت التعليمية والتقاطعات وتغطيتها بعدد كاف من الضباط والأفراد بما يضمن سلامة الجميع.

وأكد مدير شرطة المنطقة اللواء محمد التميمي أن الفروع الأمنية بالمنطقة أنهت استعداداتها لتسيير حركة الطلاب والطالبات من خلال تكثيف الدوريات الأمنية والمرورية في جميع الطرق والشوارع والميادين والتقاطعات بمدينة تبوك وفي مدن ومحافظات المنطقة، بمشاركة ضباط وأفراد الجهات، مشيرا إلى أن تنفيذ الخطة سيصاحبه تجنيد كل الإمكانات البشرية والآلية لتأمين سلامة وصول الطلاب والطالبات، مع وجود دوريات سرية للمرور لرصد وضبط المخالفات المؤثرة على السلامة العامة.

وقال: إن الخطة التي أعدت مسبقا شملت المراكز التجارية التي يرتادها الأهالي لشراء حاجيات المدارس والاستعداد لها، وعند التقاطعات والمحاور الرئيسة لضمان انسيابية حركة السير، وتأمين تلك الأماكن بما يضمن للجميع السلامة وتوفير بيئة آمنة لطلاب وطالبات التعليم العام والعالي.