لماذا فرحت؟

السبت - 16 سبتمبر 2017

Sat - 16 Sep 2017

فرحت بالقبض على الخونة أعداء الوطن لأنهم يكيدون للوطن ولولاة الأمر، يسعون لنشر القلاقل والفتن النائمة ويثيرون الحقد والكراهية لقيادتنا وعلمائنا، فرحت لأن الخونة مدانون من تغريداتهم ومن عظمة اللسان في مناسبات عدة، وتأخر القبض عليهم كثيرا، يكفي أن أحدهم يمجد ثورة الخميني ويسب معاوية وينتقد السيرة النبوية الشريفة ويثير الشك في كل الموروث الإسلامي.

فرحت، لأنه ثبت أن الخونة يتبعون تنظيمات ضد السعودية، ومارسوا التقية بيننا سنوات ثم فضحهم الله من خلال معسول الكلام المنبري وهمس خفافيش الظلام الذي يدفع بالمدرعمين من أبنائنا للوهم وسوء الخاتمة.

فرحت، لأن دعاة الفتنة أوهموا قطيع الأتباع المدرعمين وأرسلوهم لجحيم التفجيرات في المساجد وحافظوا على أنفسهم في الفنادق والمنتجعات الفاخرة وحاربوا العقيدة والدين بشكل علني ولم يرسلوا أحدا من أبنائهم لبؤر الفتن.

فرحت، لأنهم أوهموا العامة وضعاف النفوس بأن من يوالي الدولة وولاة الأمر علماني وأن من يتبع منهج السلف متخلف، وشيطنوا الدول الحليفة لنا، وجاهدوا من أجل ضرب أسفين بيننا وبين دول حليفة عدة.

فرحت، لأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وهؤلاء موقدون لها ويريدون نشرها في بلادنا الأمنة المستقرة فرد الله كيدهم في نحورهم.

فرحت، لأن كل مخططاتهم وأفكارهم لا علاقة لها بالدين الإسلامي الحنيف، وإنما أهداف سياسية تحقق أطماع جار السوء وكل أعداء السعودية.

فرحت، لأنهم يحاربون أي وسيلة إعلامية تتبنى خطابنا السياسي ويصفونها بالعلمانية، وصوروا للعامة وقطيع الأتباع أن قرار حكومتنا ضعيف فاتاهم القرار الحاسم المباغت الذي يستحقونه.

شكرا قيادتنا الرشيدة، شكرا لرجال أمننا المخلصين، شكرا «تويتر» الذي فضحهم وعراهم، الشكر لله أولا وأخيرا وحفظ الله بلادنا من كل سوء.