5 مكتسبات سعودية من ميثاق الأنظمة الروبوتية

الجمعة - 15 سبتمبر 2017

Fri - 15 Sep 2017

أحصى شوريون واقتصاديون 5 مكتسبات يحققها الاقتصاد الوطني من إطلاق صندوق الاستثمارات العامة لميثاق الأنظمة الروبوتية بالتعاون مع سوفت بنك الياباني، مؤكدين أن الخطوة تعبر عن طموح عال للسعودية للقيام بدور فاعل في تطوير العلوم خاصة في مجال الأنظمة الروبوتية، ويساهم في تقدم الأبحاث بمختلف الحقول، وبما يدعم تنويع مصادر الدخل ضمن برنامج التحول الوطني.

وكان صندوق الاستثمارات العامة، أشار إلى أن من أهم أهداف الميثاق، دمج الأنظمة الروبوتية بشكل أفضل في الأنشطة اليومية والمهام في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والأفراد، لافتا إلى أنه يعتزم بالتعاون مع سوفت بنك في الأشهر المقبلة تأسيس شراكات عالمية رائدة في القطاعين الخاص والأكاديمي لدفع صناعة الأنظمة الروبوتية قدما.

إعادة توجيه الاستثمارات

وأفاد عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد الشيخ بأن خطوة إطلاق الميثاق تأتي ضمن مبادرات المشاركة مع سوفت بنك في الاستثمار في تطوير الروبوتات ودمج أنظمتها في مجالات جديدة من بينها تحسس الرؤية والتعرف على الأصوات ومعالجة الأصوات، لافتا إلى أن الميثاق سيعيد توجيه الاستثمارات في قطاع الروبوتات التي خصص 50% منها في خطوط إنتاج السيارات بينما توزعت الـ 50% الباقية على مختلف القطاعات الأخرى ومنها القطاع الطبي، الذي من شأن التوسع بالاستثمار فيه أن يحدث ثورة تقنية هائلة خاصة في مجال العمليات الجراحية الدقيقة، لافتا إلى أن التحالف مع سوفت بنك يعد مكسبا كبيرا.

ضروري للصناعة

وأشار نائب رئيس اللجنة الصناعية بمجلس الغرف عبدالله الصانع إلى أن إعلان الميثاق يعني الكثير للصناعيين الذين يرون أن تقدم صناعة الروبوتات ضروري لإدارة عمليات وخطوط الإنتاج ورفع الكفاءة وتخفيض تكلفة الإنتاج والتخلص من عبء العمالة الزائدة على الشركات الصناعية، في الوقت الذي ستكون فوائدها لقطاعات الاقتصاد كافة، ومساهمة صندوق الاستثمارات العامة إلى جانب سوفت بنك في جهد تقني كهذا تثبت الدور السعودي المهم في دعم أحدث التقنيات العالمية.

تعظيم الإيرادات

وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية السابق المستثمر في قطاع الاتصالات وتقنيات الإنتاج خالد العبدالكريم، أن الخطوة التي أعلنها صندوق الاستثمارات العامة جهد متقدم ستظهر نتائجه الإيجابية ضمن فترة برنامج التحول الوطني ليكون دافعا لتحقيق الرؤية الوطنية، وإلى جانب تعظيم الإيرادات للصندوق السيادي من خلال إنشاء كيانات منتجة في قطاع الروبوتات لجميع الأغراض الحياتية والإنتاجية فإن ذلك سيبرز دور الصندوق كداعم لتطور العلوم، بعد أن كان دوره في السابق محدودا ومقتصرا على التمويل والاستثمار الداخلي.

دعم التطور التقني

بدوره تحدث عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة عن أهمية إطلاق الميثاق، مشيرا إلى أنه سيطلق العنان للاستثمار في قطاع الروبوتات كوسيط تقني أساسي في مختلف المجالات، خاصة وأن الشريك هو بنك سوفت الياباني صاحب التجارب المتعددة الناجحة في هذا المجال، منوها إلى أن الاستثمار سيعزز التطور التقني في قطاع الأنظمة ذاتية التشغيل مما يساهم بالتوسع في تصنيع الروبوتات لمختلف الأغراض وتحقيق تغييرات تحتاجها الإنسانية.

وجه جديد للاقتصاد

وأفاد المختص الاقتصادي عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالعزيز المشاري بأن تقنية الروبوت تمضي بتسارع كبير من البحوث النظرية إلى الواقع الملموس، ومهم أن تساهم المملكة في هذه التقنية وتضيف قيما جديدة بالتعاون مع شركائها لتؤكد الوجه الجديد لاقتصادها القائم على التنوع، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين الجوانب المتعلقة بالقوانين والقياسات لضمان تقنين عملها مستقبلا.

1 تأكيد مساهمة السعودية في تطوير أحدث التقنيات

2 دخول الصندوق في استثمارات متعددة المنافع

3 تأكيد عملي لجدارة السعودية بموقعها في قمة العشرين

4 فتح آفاق جديدة للتصنيع بالمملكة

5 تعزيز التوجه لتأسيس شراكات في دمج الأنظمة الروبوتية