لا صحة لطلب المملكة توسط إيران لدى الحوثي

الجمعة - 15 سبتمبر 2017

Fri - 15 Sep 2017

نفت السعودية ادعاءات ومزاعم إيرانية بأنها طلبت من طهران التوسط لها لدى جماعة الحوثي في اليمن، وذلك حسب ما أعلن رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» نشرت تصريحات لكبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بأن المملكة طلبت من إيران التوسط لها لدى جماعة الحوثي في اليمن، إلا أن النقلي أوضح بأن التصريحات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا.

وفي السياق، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أنور قرقاش، أمس، أن تصريحات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي التي تهدد وتستهدف الإمارات وعاصمتها دليل مادي ثابت على ضرورة «عاصفة الحزم»، مبينا أن «ميليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي».

وأضاف قرقاش في سلسلة من التغريدات على حسابه بـ «تويتر» أن «التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة».

وغرد قرقاش قائلا «تهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت، ولكنها تكشف يقينا عن النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي».

وأنهى المسؤول الإماراتي تغريداته قائلا إن «التحديات التي نشهدها تستدعي المزيد من التضامن العربي، والتحالف العربي مثال، رهان الإمارات عربي، والسعودية ومصر عموداه».

وتأتي تغريدات قرقاش بعد ساعات قليلة من تهديدات أطلقها الحوثي، في كلمة نقلتها قناة «المسيرة» الموالية للانقلابيين باليمن، هدد فيها بقصف مناطق بدول الجوار بالصواريخ، وباستهداف السفن النفطية على خطوط الملاحة الدولية قبالة السواحل اليمنية في حال تقدمت قوات الشرعية والتحالف نحو الحديدة.

كما هدد الحوثي حلفاءه في الانقلاب من أنصار المخلوع صالح، متوعدا من سماهم بالمستهترين وأصحاب العقد والارتباطات الخارجية، متهما إياهم بالخيانة.

وسخر ناشطون وسياسيون من تهديدات الحوثي التي تعشعش في مخيلته ويحاول أن يقنع بها أتباعه المغرر بهم. وأشار الناشطون إلى أن زعيم الحوثيين يعيش حالة من الإفلاس، والعزلة في الكهوف، وأنه يعاني من حالة نفسية صعبة أفقدته صوابه، ولم يعد يدرك أن قوات الشرعية على بعد عشرات الكيلومترات من مسقط رأسه بصعدة.

ميدانيا، دمرت غارتان لطيران التحالف مركبتين عسكريتين لميليشيات الحوثي في صرواح غربي مأرب، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين كانوا على متنها.

وفي تعز أفادت مصادر بأن قتلى وجرحى من الميليشيات سقطوا باشتباكات اندلعت بين الطرفين في عدة مواقع شمال غرب تعز.

وأوضحت مصادر ميدانية أن مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت في نقطة الرمادة غرب تعز نتيجة خلافات بين عناصر تابعة لحليفي الانقلاب. كما شهدت مناطق عدة بالبرح وهجدة غرب تعز، والحوبان شرق المدينة مواجهات بين الطرفين نتج عنها خسائر في الأرواح والعتاد.

من جهة أخرى قتل 3 من تنظيم القاعدة بينهم القيادي بالتنظيم، علي صالح البحيث، مساء أمس الأول، إثر غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية بمحافظة أبين، حسب مسؤول عسكري يمني.

واستهدف القصف دراجة نارية كان يستقلها الثلاثة، على الطريق الرابط بين مديريتي لودر، ومودية، شرق مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن.

«ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الاستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك».

أنور قرقاش

تطورات يمنية


1 الصحة العالمية: ارتفاع وفيات الكوليرا بلغت 2074 حالة.

2 حصار حوثي على قبيلة بني سراع بمحافظة حجة.

3 مقتل عشرات الحوثيين بمحيط جبل سبحطل بباقم صعدة .

4 الميليشيات تقصف قرى الزاهر بالبيضاء وسط اليمن.

5 الأحمري نائب الرئيس يستمع لهموم المقعدين في مأرب.