الوعي السعودي يستبق دعوات الفتنة بالالتفاف حول الوطن

الخميس - 14 سبتمبر 2017

Thu - 14 Sep 2017

أحبط السعوديون دعوات مضللة تدار من الخارج بغرض زعزعة أمن واستقرار الوطن، حيث حول أبناء الوطن هاشتاقات الدعوة للتجمع والتظاهر إلى دعوات للحمة الوطنية والتكاتف خلف القيادة.

فبينما نشأت حسابات مجهولة تدعو إلى حراك في 15 سبتمبر، التحم السعوديون صفا واحدا لصد هذه المكائد، التي ما إن تصاعدت أبخرتها الكترونيا، حتى ظهرت هاشتاقات مضادة أحبطت هذه المخططات والألاعيب مكشوفة الأهداف لدى المواطن الذي أصبح يملك وعيا كاملا بهذه الأفكار المسمومة.

ورصدت «مكة» قبل يوم من الموعد المحدد لهذه الحملة التحريضية المضللة أبرز الهاشتاقات النشطة التي ألجمت مطلقي هاشتاق حراك 15 سبتمبر.

واتفق السعوديون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على إطلاق دعم وتجمع الكتروني من أبناء المملكة على تويتر في تمام الـ11 من مساء أمس تحت هاشتاق #تلاحمنا_أساس_وحدتنا، لصد الحملة الالكترونية الفاشلة ضد المملكة.

وتنوع المشاركون في الحملة من مواطنين ومسؤولين ومشاهير، كانوا على قلب رجل واحد ضد دعوات الفوضى والخراب، مشددين على أن السعودية محسودة بأمنها وأمانها وتلاحم شعبها بقادتها، وعند الضرورات يكون المواطن خط الدفاع الأول عن تراب وطنه، وأمنه والنأي به عن دعوات الخراب الناعقة.

واستشهدوا بأحوال الفوضى والخراب التي حلت تحت مسميات الحرية وخلافها من سم مدسوس في العسل، وأين أوصلت بلدان مجاورة انساقت شعوبها خلف دعوات ونعرات أفقدتها الأمن والأمان وأدخلتها في أنفاق من الدمار والتشتت والتشرذم، وشردت ملايين البشر تمنوا لو أن لهم الآن تماسك الجبهة الداخلية السعودية، التي كسبت الرهان مرة بعد أخرى بوعي شعبي وحس عال بالمسؤولية وتقدير لنعم الله على هذه البلاد التي احتكمت للكتاب والسنة.

هاشتاقات مضادة

#قسما_بالله_ما اخونك_يا وطن

#ابونا_سلمان_كلنا_تحت_رايتك

‏#عشان_الوطن_كن_فطن

‏‫#خراط_15_سبتمبر‬

كبار العلماء: الشعب مدرك أهداف خلايا الاستخبارات

نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالإنجازين الأمنيين اللذين تحققا بفضل الجهود المخلصة من رجال الأمن، وذلك بإحباط مخطط إرهابي حاول استهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض، والكشف عن خلايا استخباراتية تهدف إلى إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.

وقالت الأمانة في بيان لها أمس: شعب المملكة على وعي كبير وإدراك تام بالأهداف السيئة التي تطمح لها هذه الفئات الإرهابية والخلايا الاستخباراتية التي لها علاقات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإيقاع الفتنة، وندرك أن الأعداء يغيظهم ما يرونه متحققا في المملكة من تماسك ووحدة في الصف.