شركات اسمنت تقدم عروض 100 ريال للطن لتصريف إنتاجها
الخميس - 14 سبتمبر 2017
Thu - 14 Sep 2017
قدمت شركات اسمنت عروضا خاصة بسعر 100 ريال للطن مقابل 240 ريالا بانخفاض 58.3% عن التسعيرة الرسمية، لتصريف إنتاجها، بحسب مسؤول في اللجنة الوطنية لصناعة الاسمنت، مشيرا إلى أن «العروض الخاصة» تهدف لتقليل الخسائر التي تتكبدها الشركات نتيجة انخفاض الطلب المحلي وارتفاع المخزون من الكلنكر، لافتا إلى أن الخطوات الاحتزارية لتقليل الفائض لم تجد نفعا، فالمخزون في ارتفاع مستمر، وهو ما دفع بعض الشركات لتخفيض الطاقة الإنتاجية.
وذكر أن ارتفاع التكلفة الإنتاجية، بسبب تقليل الطاقة الإنتاجية وثبات تكاليف الطاقة والوقود والمصاريف الإدارية.
تخفيض الرسوم
واستبعد عضو اللجنة الوطنية للاسمنت شعيل العايض حدوث تغييرات تذكر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، مضيفا أن العوامل المؤثرة على تراجع استهلاك الاسمنت لا تزال قائمة، مؤكدا أن المشاريع الاستراتيجية تمثل المحرك الأساس لزيادة حجم الاستهلاك، والحل في تخفيض رسوم التصدير.
التصدير صفر
وأشار إلى صعوبة الاتجاه للتصدير مع استمرار فرض الرسوم المرتفعة والتي تتراوح بين 42 و66 ريالا للطن، مستبعدا إقدام شركات الاسمنت للتصدير إلى العراق خلال الفترة المقبلة مع قرب إطلاق ورش الإعمار، مبينا أن التصدير «صفر» في الوقت الراهن، لافتا إلى أن بعض الدول تعمد لتشجيع التصدير من خلال تقديم الدعم للصادرات.
وقال إن بعض الشركات تحاول تصريف الإنتاج من خلال البيع بأقل من التكلفة، لافتا إلى أن زيادة المخزون تمثل خسارة كبرى، حيث إن الكلنكر يفقد بعض المزايا بعد فترة من التخزين، نظرا لوجود فترة محددة للصلاحية.
وفرة في السوق
وأكد عضو غرفة الشرقية السابق والمستثمر في قطاع المنتجات الاسمنتية عبدالعزيز التريكي، وجود وفرة في الاسمنت حاليا في السوق المحلية نتيجة عدم تصدير كميات كبيرة بسبب الرسوم التي يراها المنتجون كبيرة، لافتا إلى أن قطاع المنتجات الاسمنتية لا يمانع في تصدير الفائض إذا كان لا يؤثر على الوفرة في السوق المحلية.
36 % زيادة الكلنكر
وفي السياق نفسه، سجل مخزون الكلنكر زيادة بمقدار 36% خلال يوليو الماضي بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2016، حيث وصل إلى 32.49 مليون طن مقابل 23.88 مليون طن.
وأشار تقرير حديث صادر من شركة اسمنت اليمامة ويشمل 17 شركة عاملة في المملكة، إلى أن إنتاج الاسمنت سجل خلال يوليو الماضي ارتفاعا بنسبة 5% بالقياس على الفترة نفسها من 2016، إذ بلغ 3.37 ملايين طن مقارنة بـ3.21 ملايين طن، مبينا أن إنتاج الكلنكر تراجع بنسبة 9% خلال الفترة نفسها بالمقارنة مع يوليو 2016، إذ وصل إلى 4.43 ملايين طن مقارنة بـ4.86 ملايين طن.
وذكر أن ارتفاع التكلفة الإنتاجية، بسبب تقليل الطاقة الإنتاجية وثبات تكاليف الطاقة والوقود والمصاريف الإدارية.
تخفيض الرسوم
واستبعد عضو اللجنة الوطنية للاسمنت شعيل العايض حدوث تغييرات تذكر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، مضيفا أن العوامل المؤثرة على تراجع استهلاك الاسمنت لا تزال قائمة، مؤكدا أن المشاريع الاستراتيجية تمثل المحرك الأساس لزيادة حجم الاستهلاك، والحل في تخفيض رسوم التصدير.
التصدير صفر
وأشار إلى صعوبة الاتجاه للتصدير مع استمرار فرض الرسوم المرتفعة والتي تتراوح بين 42 و66 ريالا للطن، مستبعدا إقدام شركات الاسمنت للتصدير إلى العراق خلال الفترة المقبلة مع قرب إطلاق ورش الإعمار، مبينا أن التصدير «صفر» في الوقت الراهن، لافتا إلى أن بعض الدول تعمد لتشجيع التصدير من خلال تقديم الدعم للصادرات.
وقال إن بعض الشركات تحاول تصريف الإنتاج من خلال البيع بأقل من التكلفة، لافتا إلى أن زيادة المخزون تمثل خسارة كبرى، حيث إن الكلنكر يفقد بعض المزايا بعد فترة من التخزين، نظرا لوجود فترة محددة للصلاحية.
وفرة في السوق
وأكد عضو غرفة الشرقية السابق والمستثمر في قطاع المنتجات الاسمنتية عبدالعزيز التريكي، وجود وفرة في الاسمنت حاليا في السوق المحلية نتيجة عدم تصدير كميات كبيرة بسبب الرسوم التي يراها المنتجون كبيرة، لافتا إلى أن قطاع المنتجات الاسمنتية لا يمانع في تصدير الفائض إذا كان لا يؤثر على الوفرة في السوق المحلية.
36 % زيادة الكلنكر
وفي السياق نفسه، سجل مخزون الكلنكر زيادة بمقدار 36% خلال يوليو الماضي بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2016، حيث وصل إلى 32.49 مليون طن مقابل 23.88 مليون طن.
وأشار تقرير حديث صادر من شركة اسمنت اليمامة ويشمل 17 شركة عاملة في المملكة، إلى أن إنتاج الاسمنت سجل خلال يوليو الماضي ارتفاعا بنسبة 5% بالقياس على الفترة نفسها من 2016، إذ بلغ 3.37 ملايين طن مقارنة بـ3.21 ملايين طن، مبينا أن إنتاج الكلنكر تراجع بنسبة 9% خلال الفترة نفسها بالمقارنة مع يوليو 2016، إذ وصل إلى 4.43 ملايين طن مقارنة بـ4.86 ملايين طن.
