المقاطعة تجبر الاتحاد الآسيوي على دمج شرق القارة بغربها

الأربعاء - 13 سبتمبر 2017

Wed - 13 Sep 2017

تدرس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم فكرة دمج أندية غرب القارة مع شرقها في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا 2017-2018 وإعادتها لنظامها السابق الذي تم تغييره عام 2013.

وعلمت مصادر الصحيفة أن الاتحاد الآسيوي ممثلا بلجنة المسابقات وقع في حرج كبير بعد توتر العلاقة في الخليج العربي أخيرا، الأمر الذي سيصعب خوض الفرق السعودية والإماراتية مبارياتها مع نظيرتها القطرية خاصة في ظل امتناع الأندية السعودية اللعب على الأراضي الإيرانية، كما هو حاصل في النسخة الحالية، وهو ما سيؤثر على سير المنافسة والحضور الجماهيري للبطولة، وهو الهدف الأبرز للاتحاد الآسيوي في سبيل زيادة مداخيله المالية.

ومن المتوقع أن يشرع الاتحاد الآسيوي لإبعاد الأندية الإيرانية والقطرية عن مواجهة دول الجوار من خلال القرعة الموجهة والعمل على تقليص تلك المواجهات بالأراضي المحايدة كأقل ضرر، مما سيعزز فكرة الدمج مع دول شرق القارة منذ الأدوار الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا والابتعاد عن الإشكالات المتوقعة واللجوء لفكرة اختيار أراض بديلة في حالات قليلة، سواء في دوري المجموعات أو الأدوار المتقدمة.

يذكر أن نظام المناطق يفصل أندية الغرب عن الشرق بدوري أبطال آسيا، ومستمر في النسخ الأربع السابقة، وراجت أنباء من داخل الاتحاد الآسيوي مع نهاية العام الماضي عن نية الاتحاد الآسيوي إلغاء فكرة الانفصال إلا أن النظام ظل ساريا بالنسخة الحالية على أن يتواجه ممثلو الشرق والغرب في المباراة النهائية التي ستلعب بطريقة الذهاب في الثامن عشر من نوفمبر المقبل، والإياب في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.