69 قتيلا بغارات روسية في دير الزور وتفاؤل بمباحثات أستانة 6
الثلاثاء - 12 سبتمبر 2017
Tue - 12 Sep 2017
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على الأرجح أسفرت عن مقتل 69 شخصا منذ الأحد الماضي قرب نهر الفرات بمحافظة دير الزور بشرق سوريا.
وذكر المرصد أن الضحايا مدنيون، وأن الضربات الجوية أصابت مخيمات للمدنيين على الضفة الغربية لنهر الفرات، وعبارات للانتقال إلى الضفة الشرقية.
من ناحية أخرى قال التلفزيون السوري أمس إن متشددين من تنظيم داعش يستخدمون النهر للفرار من مدينة دير الزور. وأضاف أن الجيش السوري قصف أطوافا تقل المتشددين وتعبر إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات بنيران مدفعية ثقيلة وأسلحة آلية.
وقال قائد ميداني بدير الزور إن الطريق الوحيد لهروب متشددي التنظيم من المدينة هو الأطواف في النهر، مضيفا أن الجيش السوري سيستهدفهم في المياه قبل أن يفروا.
إلى ذلك، أفاد قائد مقر القوات الروسية في سوريا ألكسندر لابين أمس بأن قوات الحكومة السورية تمكنت حتى الآن من تطهير 85% من مساحة البلاد من المتشددين. وأضاف أن مقاتلي داعش ما زالوا يسيطرون على نحو 27 ألف كلم مربع من الأراضي السورية.
وسياسيا، أعرب قياديان بالمعارضة السورية، عن تفاؤلهما بأن تنجح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر الحالي، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها.
واتفقت الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) في مايو الماضي، على إنشاء 4 مناطق لخفض التوتر، وهي: المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص (وسط)، والمنطقة الشمالية.
وقال رئيس الهيئة السياسية بجيش الإسلام محمد علوش إن «القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في أستانة، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم».
وحول احتمال أن تقود مباحثات «أستانة 6» لإنهاء الحرب، قال «نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني وميليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح».
واعتبر أن مفاوضات أستانة القادمة «خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والميليشيات الطائفية التي دخلت البلاد».
بدوره، قال القيادي بالجيش الحر قائد حركة «تحرير وطن» في حمص العقيد فاتح حسون «سنطرح ملفات تتعلق بقضايا تخدم الثورة وتدين النظام وداعميه. ونأمل أن تكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار، لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فما زلنا لم نحقق هدفنا، وهو إسقاط النظام».
وذكر المرصد أن الضحايا مدنيون، وأن الضربات الجوية أصابت مخيمات للمدنيين على الضفة الغربية لنهر الفرات، وعبارات للانتقال إلى الضفة الشرقية.
من ناحية أخرى قال التلفزيون السوري أمس إن متشددين من تنظيم داعش يستخدمون النهر للفرار من مدينة دير الزور. وأضاف أن الجيش السوري قصف أطوافا تقل المتشددين وتعبر إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات بنيران مدفعية ثقيلة وأسلحة آلية.
وقال قائد ميداني بدير الزور إن الطريق الوحيد لهروب متشددي التنظيم من المدينة هو الأطواف في النهر، مضيفا أن الجيش السوري سيستهدفهم في المياه قبل أن يفروا.
إلى ذلك، أفاد قائد مقر القوات الروسية في سوريا ألكسندر لابين أمس بأن قوات الحكومة السورية تمكنت حتى الآن من تطهير 85% من مساحة البلاد من المتشددين. وأضاف أن مقاتلي داعش ما زالوا يسيطرون على نحو 27 ألف كلم مربع من الأراضي السورية.
وسياسيا، أعرب قياديان بالمعارضة السورية، عن تفاؤلهما بأن تنجح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر الحالي، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها.
واتفقت الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) في مايو الماضي، على إنشاء 4 مناطق لخفض التوتر، وهي: المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص (وسط)، والمنطقة الشمالية.
وقال رئيس الهيئة السياسية بجيش الإسلام محمد علوش إن «القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في أستانة، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم».
وحول احتمال أن تقود مباحثات «أستانة 6» لإنهاء الحرب، قال «نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني وميليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح».
واعتبر أن مفاوضات أستانة القادمة «خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والميليشيات الطائفية التي دخلت البلاد».
بدوره، قال القيادي بالجيش الحر قائد حركة «تحرير وطن» في حمص العقيد فاتح حسون «سنطرح ملفات تتعلق بقضايا تخدم الثورة وتدين النظام وداعميه. ونأمل أن تكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار، لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فما زلنا لم نحقق هدفنا، وهو إسقاط النظام».