روسيا تتبرأ من بضائع الحجاج

السبت - 09 سبتمبر 2017

Sat - 09 Sep 2017

nnnnnnnu0645u062du0645u062f u064au0648u0641 u062eu0644u0627u0644 u062au0643u0631u064au0645 u0645u0624u0633u0633u0629 u0645u0637u0648u0641u064a u062au0631u0643u064au0627 u0648u0645u0633u0644u0645u064a u0623u0648u0631u0648u0628u0627                             (u0645u0643u0629)
محمد يوف خلال تكريم مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبا (مكة)
فيما تنتشر أنواع من البضائع المسوقة على أنها روسية الصنع في أرجاء مكة المكرمة خلال أشهر الحج، كشف رئيس البعثة الروسية الدكتور محمد حمزة يوف لـ»مكة» أن تلك البضائع لا تمت لبلاده بصلة، مؤكدا أن الحقبة التي كان فيها الروس يسوقون بضائعهم أصبحت من الماضي، ولم تعد موجودة هذه الأيام.

وأبان أن السبب في انتشار البضائع الروسية خلال سنين مضت أنهم كانوا يأتون للمملكة بسيارتهم عن طريق البر، مشيرا إلى أنهم في ذلك الوقت يحملون بعض البضائع التي يبيعونها في مكة المكرمة للاستعانة بها على قضاء حوائجهم خلال وجودهم في البقاع الطاهرة.

وأكد يوف أنه بسبب الظروف الإقليمية الراهنة أصبح الحجاج الروس يأتون إلى المملكة عن طريق النقل الجوي، ولم يعد بوسعهم اصطحاب أية بضائع لارتباطهم ببعض الأمور المتعلقة بمحدودية الشحن، بالإضافة إلى الاشتراطات والتنظيمات الجمركية، وغير ذلك مما تقتضيه الأنظمة والقوانين المشتركة.

وكان متحدث الجمارك السعودية عيسى العيسى أوضح لـ»مكة» أن كثيرا ممن يسوقون البضائع الروسية يأتون بتلك البضائع من الأسواق المروجة للبضائع الصينية، ويبيعونها للحجاج على أنها روسية الصنع، محذرا من الانخداع بتلك البضائع والمسوقين لها.

وقضى فريضة الحج هذا العام من روسيا بحسب يوف نحو 23 ألف حاج، نعموا بالخدمات الجديدة التي هيأتها الأجهزة الخدمية في المشاعر المقدسة، لافتا إلى أنه في هذا العام استحدثت الخيام الأوروبية العملاقة المزودة بعوازل حرارية والمجهزة بمكيفات تبريد عالية الجودة، الأمر الذي أسهم في إراحة الحجاج وأداء مناسكهم في يسر وطمأنينة.

وأبدى غبطته بما وجده الحجاج من خدمات وتوسعات في البنية التحتية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى ما يحققه رجال الأمن في مساعدة الحجاج وتذليل المصاعب لهم سواء في الحرم المكي أو في منشأة الجمرات، أو الميادين العامة لمكة والمشاعر المقدسة.