النضال قيمة الحياة

السبت - 09 سبتمبر 2017

Sat - 09 Sep 2017

أودع الله سبحانه العديد من القوى والقدرات في الإنسان وفضله بالعقل والتفكر والتفكير عن سائر خلقه.

يحتاج الإنسان لكي يبني نفسه ومستقبله أن يكون صاحب همة عالية، يكتسب من خلال دوافعه وحوافزه العلم والخبرة والإيمان والشغف لينطلق في طريق تحقيق أهدافه.

يقصد بالأهداف النتائج النهائية التي يسعى الإنسان للوصول إليها عبر مجموعة من السلوكيات والخطوات والممارسات اليومية.

يعد وضع الأهداف من المراحل الأولية التي يتم وضعها في الاعتبار قبل القيام بعمل ما، مثل: وضع هدف تعلم اللغة الإنجليزية وتبعا لها سيكون هناك نشاطات تجمع ما بين فيديوهات تعليمية وواجبات قصيرة وغيرها.

إن الأهداف موجه من موجهات السلوك البشري بمعنى أن يكون السلوك والنشاط مقصودا ومسخرا لخدمة هذا الهدف وتحقيقه.

من فوائد وضع الأهداف خلق طريق ومسار يسلكه الشخص ويشعر فيه بالرضا ويحقق ذاته في خدمة هدفه.

وفي خلاف ذلك نجد الأشخاص الذين يعيشون بلا هدف ولا يمارسون أي نشاط موجه لتحقيق غاية محددة يضيعون في حركة الحياة وتضيع سنوات من أعمارهم دون تغيير إيجابي يذكر في حياتهم ودون اكتساب خبرات جديدة.

إن فاقد الهدف يفقد الإرادة أيضا ولا يملك خطة واضحة لحياته لذا يضطر لأن يكون ضمن خطط الآخرين.

من عواقب فقدان الهدف أو الانحراف عن تحقيقه فقدان محور الحياة والشعور بالاضطراب داخل النفس وعدم التوافق.

وقد قيل «ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله».