المملكة تؤكد إدراكها لأهمية نشر ثقافة السلام محليا ودوليا

الجمعة - 08 سبتمبر 2017

Fri - 08 Sep 2017

أكدت السعودية إدراكها التام لأهمية نشر ثقافة السلام محليا ودوليا وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، مشيرة إلى العمل محليا على نشر ثقافة السلام بين فئات الشباب والأطفال بشكل خاص من خلال برامج توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف.

وأوضح القائم بأعمال وفد المملكة في الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي أمام منتدى ثقافة السلام في الأمم المتحدة أمس الأول أن تعزيز مفهوم السلام على المستوى الوطني يتحقق من خلال مجالات التنمية وبناء الإنسان والاهتمام به، وعلى المستوى الدولي يتحقق من خلال تشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية مختلف الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.

وقال «أود أن أسلط الضوء على جهود بلادي في هذا المضمار، فهي مدركة تماما لأهمية نشر ثقافة السلام محليا ودوليا وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومباحثاتها مستمرة لإيجاد الحلول الناجحة لإحلال ثقافة الأمن والسلم في جميع دول العالم بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص».

وأضاف «تعمل المملكة على نشر ثقافة السلام بين فئات الشباب والأطفال بشكل خاص من خلال برامج توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف. وعززت إجراءاتها في مجال حماية الطفل من جميع أشكال التعسف والعنف من خلال اتخاذ عدد من التدابير، منها صدور نظام الحماية من الإيذاء بهدف حماية أفراد المجتمع من كل صور الاستغلال وإساءة المعاملة، وتؤكد بلادي دوما التزامها برعايتها وحمايتها لهذه الحقوق انطلاقا من التزامها بواجباتها المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية التي تكفل الحفاظ على حقوق الإنسان المواطن وبالأخص المرأة والطفل».

وبين أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعد رسالة واضحة لإعلاء قيم السلام والتسامح والتعايش، ورفض منطق الصراع، والدعوة إلى الشراكة بين الحضارات، لافتا إلى ما تجلى في البيان الختامي من قرارات للقمة أبرزت وجود أفق للتعاون بين أمريكا والعالم العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب وإنشاء مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة التطرف بالرياض.

الأكثر قراءة