التعاون الإسلامي تحث الاتحاد الأوروبي على التخفيف من معاناة الروهينجا

الجمعة - 08 سبتمبر 2017

Fri - 08 Sep 2017

nnnnnnnu0645u0626u0627u062a u0645u0646 u0627u0644u0631u0648u0647u064au0646u062cu0627 u0627u0644u0641u0627u0631u064au0646 u0645u0646 u0627u0644u0639u0646u0641 u0641u064a u0645u064au0627u0646u0645u0627u0631 u064au0646u062au0638u0631u0648u0646 u0644u0644u0639u0628u0648u0631 u0625u0644u0649 u0628u0646u062cu0644u0627u062fu064au0634                                                                         (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مئات من الروهينجا الفارين من العنف في ميانمار ينتظرون للعبور إلى بنجلاديش (رويترز)
حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات للتخفيف من معاناة شعب الروهينجا في ميانمار.

ودعا في رسائل إلى المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الأزمة القائمة في ولاية راخين.

وجدد التأكيد على أن منظمة التعاون الإسلامي ضمت صوتها إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى تنفيذ توصيات لجنة ولاية راخين، لكنها أهداف بعيدة المدى، بينما هناك حاجة عاجلة وفورية للتدخل إنقاذا للأرواح.

وأعربت المنظمة عن استعدادها لتقديم المساعدة الإنسانية، مجددة دعوتها حكومة ميانمار إلى وضع حد لدوامة العنف والمعاملة اللاإنسانية لشعب الروهينجا، وإلى إيجاد حل دائم لمسألة وضعهم القانوني.

وأكدت أنه منذ 2014، دأبت المنظمة على التحذير من أنه إذا استمرت حكومة ميانمار في تدمير المنازل، وقتل المدنيين الأبرياء وإهانة السكان كافة من دون أن تتوفر لهم أي فرص للجوء إلى العدالة، فإن ذلك سيجد أرضية خصبة لتجنيد العناصر المتطرفة، مشيرة إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع الإبادة الجماعية للروهينجا.