لبنان يشيع جنودا أعدمهم داعش في 2014

الجمعة - 08 سبتمبر 2017

Fri - 08 Sep 2017

nnnnnnnu062cu0646u0648u062f u0644u0628u0646u0627u0646u064au0648u0646 u064au062du0645u0644u0648u0646 u0641u064a u0628u064au0631u0648u062a u0623u0645u0633 u0646u0639u0648u0634 u0627u0644u062cu0646u0648u062f u0627u0644u0630u064au0646 u0623u0639u062fu0645u0647u0645 u062fu0627u0639u0634                                   (u0625 u0628 u0623)
جنود لبنانيون يحملون في بيروت أمس نعوش الجنود الذين أعدمهم داعش (إ ب أ)
شيعت أمس بمقر وزارة الدفاع اللبنانية جثامين الجنود الذين قتلهم تنظيم داعش.

وجرت مراسم التشييع بحضور رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان وعدد من القيادات السياسية في لبنان.

وكان الجيش أعلن أن قسم الأدلة الجنائية تعرف على رفات الجنود بعد إجراء فحوصات الحمض النووي عقب العثور عليها في جرود عرسال.

يذكر أن داعش أسر تسعة جنود من الجيش في أغسطس 2014 على الحدود مع سوريا وأعدمهم فيما بعد، واعترف التنظيم بذلك.

وعثر على جثثهم بعد انسحاب مسلحي التنظيم من جرود راس بعلبك إثر المعركة التي خاضها الجيش اللبناني ضدهم.

وجرى التشييع وسط تضامن شعبي ومن كل الأطراف السياسية مع أهالي الجنود، فيما أعلن عن حالة حداد في البلاد، وأغلقت المؤسسات والمدارس ونكست الأعلام فوق المقرات والمؤسسات الحكومية والرسمية.

ومن جهتها، عزت السفارة الأمريكية أهالي العسكريين القتلى، وأعلنت عن تنكيس العلم في السفارة خلال يوم الحداد الوطني.

ووفقا للبيان الصادر عن السفارة أمس، «تم تنكيس العلم في السفارة بمناسبة يوم الحداد الوطني. ويشارك طاقم السفارة في الوقوف لحظة صمت على أرواح العسكريين».

وقال البيان «السفارة الأمريكية تحيي صمود الشعب اللبناني في مواجهة الإرهاب، كما تحيي تضحيات الجيش اللبناني وإنجازاته في جعل لبنان آمن لجميع اللبنانيين».

وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أمس «إنه وفاء لتضحيات شهدائنا، علينا تمتين وحدتنا الوطنية ونبذ المصالح الضيقة على حساب مصلحة الوطن والشعب والسعي لبناء وطن عصري ومنفتح وثري بتنوع أبنائه وغني بحضارته، تحقيقا لأحلام شبابنا الذين كفروا بالانقسامات والتراشق السياسي والمشاكل المتوارثة من جيل إلى جيل».

وأضاف «لقد كان شهداؤنا في حياتهم مصدر فخر واعتزاز لعائلاتهم، وهم اليوم في استشهادهم أكثر حضورا في العقول والقلوب على مساحة الوطن».

ونقلت بعض الجثامين لساحة رياض الصلح وسط بيروت لتمر أمام الخيام التي نصبها الأهالي قبل ثلاث سنوات للمطالبة بعودة الجنود ومعرفة مصيرهم كخطوة رمزية طالب بها الأهالي أنفسهم.

ووفقا لوزارة الدفاع، فإن الأنظار بعد مراسم التشييع ستتجه إلى التحقيقات التي بدأتها السلطات وخاصة القضاء العسكري، وتحديدا حول ما يتعلق باختطاف العسكريين في 2014 لمحاسبة المتورطين.

يذكر أن هناك شخصين على الأقل موقوفان بالسجن اعترفا بأنهما شاركا وكانا شاهدين على عملية اختطاف العسكريين.