إسرائيل تقصف هدفا سوريا مرتبطا بإنتاج أسلحة كيماوية
الخميس - 07 سبتمبر 2017
Thu - 07 Sep 2017
استهدفت إسرائيل موقعا للجيش السوري بمحافظة حماة في وقت مبكر من صباح أمس، وفقا لبيان عسكري سوري، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الموقع ربما يكون مرتبطا بإنتاج أسلحة كيماوية.
وأضاف البيان أن الضربة الجوية قتلت جنديين وألحقت أضرارا مادية قرب مدينة مصياف، مشيرا إلى أن الضربة وقعت في الساعة 2.42 بالتوقيت المحلي (23.42 بتوقيت جرينتش) دعما لتنظيم داعش.
وقال المرصد إن الضربة استهدفت منشأة لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهو الهيئة التي تقول واشنطن إنها تصنع الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأضاف أن الضربة أصابت أيضا معسكرا للجيش بجوار المركز يستخدم في تخزين الصواريخ أرض أرض، وأن مقاتلين من إيران وحزب الله اللبناني شوهدوا هناك أكثر من مرة.
واعترف مسؤولون إسرائيليون فيما سبق بأن إسرائيل هاجمت شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة لحزب الله اللبناني، لكنها لم تذكر أيها على وجه التحديد.
وفي مقابلة مع صحيفة هآرتس لدى تقاعده الشهر الماضي قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية السابق عامير إيشيل إن إسرائيل قصفت قوافل أسلحة لسوريا وحزب الله نحو 100 مرة في الأعوام الخمسة الماضية.
وتعد إسرائيل شحنات الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ أرض أرض والأسلحة غير التقليدية خطا أحمر.
بدوره، قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد مستشار الأمن القومي السابق ياكوف أميدرور للصحفيين إنه يعتقد أن الضربة أمس متصلة بزيارة نصر الله لدمشق.
وأضاف «انتقلت أنظمة أسلحة من هذه المنظمة (مركز الدراسات والبحوث العلمية) لأيدي حزب الله خلال سنوات».
وكتب عاموس يالدين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية سابقا في تغريدة على تويتر إن الهجوم ليس روتينيا واستهدف مركزا بحثيا عسكريا سوريا.
وقال «المنشأة التي استهدفت في مصياف تنتج الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين السوريين».
وأضاف أن الضربة بعثت رسالة مفادها أن إسرائيل لن تترك سوريا تنتج أسلحة استراتيجية وستفرض خطوطها الحمراء وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا لن تعرقلها.
الهجوم الإسرائيلي
• الضربة بعد يوم من اتهام نظام الأسد باستخدام الكيماوي.
• الهجوم في الذكرى العاشرة لتدمير المفاعل النووي السوري.
• إجمالي عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في الضربة سبعة.
• أميدرور: الضربة متصلة بزيارة نصر الله لدمشق.
• قصف قوافل أسلحة لسوريا وحزب الله نحو 100 مرة.
• الجيش الإسرائيلي يمتنع عن التعليق.
وأضاف البيان أن الضربة الجوية قتلت جنديين وألحقت أضرارا مادية قرب مدينة مصياف، مشيرا إلى أن الضربة وقعت في الساعة 2.42 بالتوقيت المحلي (23.42 بتوقيت جرينتش) دعما لتنظيم داعش.
وقال المرصد إن الضربة استهدفت منشأة لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهو الهيئة التي تقول واشنطن إنها تصنع الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأضاف أن الضربة أصابت أيضا معسكرا للجيش بجوار المركز يستخدم في تخزين الصواريخ أرض أرض، وأن مقاتلين من إيران وحزب الله اللبناني شوهدوا هناك أكثر من مرة.
واعترف مسؤولون إسرائيليون فيما سبق بأن إسرائيل هاجمت شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة لحزب الله اللبناني، لكنها لم تذكر أيها على وجه التحديد.
وفي مقابلة مع صحيفة هآرتس لدى تقاعده الشهر الماضي قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية السابق عامير إيشيل إن إسرائيل قصفت قوافل أسلحة لسوريا وحزب الله نحو 100 مرة في الأعوام الخمسة الماضية.
وتعد إسرائيل شحنات الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ أرض أرض والأسلحة غير التقليدية خطا أحمر.
بدوره، قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد مستشار الأمن القومي السابق ياكوف أميدرور للصحفيين إنه يعتقد أن الضربة أمس متصلة بزيارة نصر الله لدمشق.
وأضاف «انتقلت أنظمة أسلحة من هذه المنظمة (مركز الدراسات والبحوث العلمية) لأيدي حزب الله خلال سنوات».
وكتب عاموس يالدين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية سابقا في تغريدة على تويتر إن الهجوم ليس روتينيا واستهدف مركزا بحثيا عسكريا سوريا.
وقال «المنشأة التي استهدفت في مصياف تنتج الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين السوريين».
وأضاف أن الضربة بعثت رسالة مفادها أن إسرائيل لن تترك سوريا تنتج أسلحة استراتيجية وستفرض خطوطها الحمراء وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا لن تعرقلها.
الهجوم الإسرائيلي
• الضربة بعد يوم من اتهام نظام الأسد باستخدام الكيماوي.
• الهجوم في الذكرى العاشرة لتدمير المفاعل النووي السوري.
• إجمالي عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في الضربة سبعة.
• أميدرور: الضربة متصلة بزيارة نصر الله لدمشق.
• قصف قوافل أسلحة لسوريا وحزب الله نحو 100 مرة.
• الجيش الإسرائيلي يمتنع عن التعليق.