الأمم المتحدة تتوقع فرار 300 ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش
الخميس - 07 سبتمبر 2017
Thu - 07 Sep 2017
أفاد مسؤول ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن ما يصل إلى 300 ألف من مسلمي الروهينجا قد يفرون من العنف في شمال غرب ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة، محذرا من نقص في التمويل لإمدادات الغذاء الطارئة للاجئين.
وتشير تقديرات أصدرها عمال إغاثة يتبعون الأمم المتحدة في منطقة كوكسز بازار الحدودية في بنجلاديش إلى أن عدد الفارين الذين وصلوا منذ أحدث موجة من إراقة الدماء التي بدأت قبل 12 يوما بلغ بالفعل 146 ألفا.
ومن الصعب التحقق من الأرقام على وجه اليقين بسبب الاضطرابات، بينما يفر الروهينجا من عمليات جيش ميانمار.
لكن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في بنجلاديش ديبايان باتاتشاريا قال إن مسؤولي الأمم المتحدة رفعوا تقديرهم للعدد الإجمالي المتوقع للاجئين من 120 ألفا إلى 300 ألف.
وأضاف «يأتون في حالة حرمان غذائي فهم محرومون من التدفق الطبيعي للغذاء ربما منذ أكثر من شهر. الجوع والصدمة باديان عليهم بشدة».
وضغطت زيادة اللاجئين، وكثير منهم يعاني المرض أو الإصابة على موارد وكالات الإغاثة التي تساعد بالفعل مئات الآلاف منهم جراء موجات سابقة من العنف في ميانمار.
ولا يملك كثير من اللاجئين مأوى وتسارع وكالات الإغاثة لتوفير المياه النظيفة والغذاء والأمور المتعلقة بالصحة العامة. وقال باتاتشاريا إن اللاجئين يصلون الآن بالقوارب وكذلك بعبور الحدود البرية عند نقاط عدة.
في غضون ذلك، زار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو معسكرات الروهينجا المكتظة باللاجئين في بنجلاديش أمس.
وكانت أمينة إردوغان، قرينة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برفقة وزير الخارجية خلال زيارته للمعسكرات بمنطقة كوكس بازار بالقرب من الحدود مع ميانمار وكذلك وزير الخارجية البنجالي أبوالحسن محمود علي.
وقالت وزارة الخارجية البنجالية إن تركيا وعدت بتقديم مساعدات للاجئين الروهينجا.
وكان الرئيس التركي اتهم ميانمار الأسبوع الماضي بارتكاب جريمة «الإبادة الجماعية» بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وتعتبر السلطات في ميانمار، بورما سابقا، ذات الأغلبية البوذية هؤلاء الروهينجا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش وبلا جنسية.
وتشير تقديرات أصدرها عمال إغاثة يتبعون الأمم المتحدة في منطقة كوكسز بازار الحدودية في بنجلاديش إلى أن عدد الفارين الذين وصلوا منذ أحدث موجة من إراقة الدماء التي بدأت قبل 12 يوما بلغ بالفعل 146 ألفا.
ومن الصعب التحقق من الأرقام على وجه اليقين بسبب الاضطرابات، بينما يفر الروهينجا من عمليات جيش ميانمار.
لكن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في بنجلاديش ديبايان باتاتشاريا قال إن مسؤولي الأمم المتحدة رفعوا تقديرهم للعدد الإجمالي المتوقع للاجئين من 120 ألفا إلى 300 ألف.
وأضاف «يأتون في حالة حرمان غذائي فهم محرومون من التدفق الطبيعي للغذاء ربما منذ أكثر من شهر. الجوع والصدمة باديان عليهم بشدة».
وضغطت زيادة اللاجئين، وكثير منهم يعاني المرض أو الإصابة على موارد وكالات الإغاثة التي تساعد بالفعل مئات الآلاف منهم جراء موجات سابقة من العنف في ميانمار.
ولا يملك كثير من اللاجئين مأوى وتسارع وكالات الإغاثة لتوفير المياه النظيفة والغذاء والأمور المتعلقة بالصحة العامة. وقال باتاتشاريا إن اللاجئين يصلون الآن بالقوارب وكذلك بعبور الحدود البرية عند نقاط عدة.
في غضون ذلك، زار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو معسكرات الروهينجا المكتظة باللاجئين في بنجلاديش أمس.
وكانت أمينة إردوغان، قرينة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برفقة وزير الخارجية خلال زيارته للمعسكرات بمنطقة كوكس بازار بالقرب من الحدود مع ميانمار وكذلك وزير الخارجية البنجالي أبوالحسن محمود علي.
وقالت وزارة الخارجية البنجالية إن تركيا وعدت بتقديم مساعدات للاجئين الروهينجا.
وكان الرئيس التركي اتهم ميانمار الأسبوع الماضي بارتكاب جريمة «الإبادة الجماعية» بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وتعتبر السلطات في ميانمار، بورما سابقا، ذات الأغلبية البوذية هؤلاء الروهينجا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش وبلا جنسية.