شكرا لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي

الخميس - 07 سبتمبر 2017

Thu - 07 Sep 2017

بعد الدخول في مجال العمل مع الرئاسة، وخوض معارك العمل المضني للقيام بأفضل تنظيم ممكن للإخوة القادمين إلى أطهر بقاع الأرض، أرى أن الضجيج المثار من بعض الدول الحاقدة حول التنظيم إنما هو هالة كاذبة لا أساس لها من الصحة.

لا تحتاج أخي القارئ إلا لحقائق معدودة لتنكشف لك تلك الهالة الكاذبة المرسومة بخيوط العنكبوت الواهية وتبعثر كل أوهامهم إلى مقابر التزوير العالمية.

وتقف عقارب الساعة مدهوشة لكل ما يجري ويسير بدقة، وتتضارب عقارب العدو مذهولة لتنقلب الطاولة على أعقابها وينقلب السحر على الساحر.

لن نأخذ هذه الترهات في الحسبان سوف نوقد من نيران أحقادهم شعلة لنار حماسنا المستمر ليتوج هذا العمل في نهاية المطاف بأن يختم القادم من أقطار الدول المختلفة ببسمة ترتسم على ملامحه لتكون عرفان شكر للمنظمين.

لا يعلم الكثير بأن داخل الرئاسة خلية نحل تعمل بشكل خارج عن الطبيعة البشرية من الدقة اللامتناهية من تنظيم المصلين وإدارة تلك الحشود وفقا لخطط

علمية ومدروسة، خاصة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرغب كل زائر بالمرور عليه، والصلاة بالروضة الشريفة رغبة في نيل ما قال عليه النبي صلى الله عليه وسلم (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض

الجنة).

والتفويج المدروس للصلاة في هذه البقعة لم يأت عبثا بل أتى وفقا للتنظيم العالي الذي يشهد به كل عاقل ومنصف.

فلا عجب من كل هذه الخدمات على أبناء هذه الدولة المباركة فهؤلاء هم أحفاد الصحابة وورثة الفخر والشهامة، يتسطر من تحت أيديهم التاريخ المشرف للأيام القادمة، وكيف لأبناء بلادنا لا يعملون ما يناط بهم وقد ترعرعنا على خدمة الزوار وجرت مجرى الدماء بعروقنا.

وفي الختام، أنهي مقالتي بما بدأت به في العنوان شكرا لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.