4 محطات سجلت عبور الأخضر

الأربعاء - 06 سبتمبر 2017

Wed - 06 Sep 2017

لم يكن طريق المنتخب السعودي إلى مونديال روسيا 2018 الذي انطلق يوم الخميس 11 يونيو 2015 بمواجهة المنتخب الفلسطيني، وانتهى مساء يوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 بمواجهة المنتخب الياباني، مفروشا بالورود، حيث واجه الأخضر صعوبات في بعض المحطات استطاع بعزيمة لاعبيه وحنكة المسؤولين المشرفين على المنتخب تجاوزها والعبور بالأخضر للمرة الخامسة في تاريخه إلى مونديال كأس العالم.

أزمة اللعب في رام الله

في بداية مشوار التصفيات واجه مجلس إدارة اتحاد الكرة أزمة بعد إصرار مسؤولي الاتحاد الفلسطيني اللعب في رام الله، في ظل رفض المسؤولين في الاتحاد السعودي خوض أي لقاء في فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وبعد سجالات عدة تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ونقل المواجهة إلى العاصمة الأردنية عمان.

رفض الذهاب إلى العراق

في ظل عدم استتباب الأمن في العراق رفض الاتحاد السعودي خوض اللقاء الذي يجمع المنتخبين السعودي والعراقي في بغداد أو أربيل، وأصر على نقل المواجهة إلى أرض محايدة، لكن الفيفا رضخ لطلبات العراقيين، وطلب إقامة المباراة في مدينة أربيل، واستأنف الاتحاد السعودي القرار ونجح في تعديله واختيار ماليزيا لمواجهة المنتخبين.

شغب ماليزيا

في مواجهة المنتخب السعودي والماليزي في ملعب علم شاه بكوالالمبور شهدت المباراة شغبا جماهيريا كبيرا واستخدمت خلاله الألعاب النارية بكثافة كبيرة، مما وضع حياة اللاعبين في خطر، وظهر حينها رئيس اتحاد كرة القدم أحمد يلتقط صورا بهاتفه الخاص لتوثيق الحدث لتقديم شكوى للاتحاد الآسيوي.

كيال يخلف القريني

نجحت إدارة المنتخب في استقطاب مشرف الكرة بالنادي الأهلي طارق كيال بديلا للمستقيل سلمان القريني، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع فريق الأهلي والفوز بالدوري بعد سنوات طويلة من الغياب، واستطاع كيال بخبرته الفنية وحنكته الإدارية توظيف جميع الأمور لمصلحة الأخضر، وكان تأثيره المعنوي على اللاعبين واضحا، وانتشرت فيديوهات كثيرة تكشف العلاقة القوية التي تربط كيال باللاعبين.