الربيعة: مهتمون جدا بسلامة الممارسين الصحيين
الثلاثاء - 05 سبتمبر 2017
Tue - 05 Sep 2017
تفاعل وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة مع مطالبات الجمعية السعودية للأشعة التداخلية بالاهتمام بحوادث الاعتداءات التي يتعرض لها الممارسون الصحيون في المرافق الطبية، كان آخرها لطبيب الأشعة الدكتور عبدالواحد الرحيم في مدينة الأمير سلطان الطبية.
وقال في رده على رئيس الجمعية الدكتور زكريا الصفران «نحن مهتمون جدا بسلامة الممارسين الصحيين».
وأفاد الصفران لـ»مكة» بأن حالة الدكتور عبدالواحد مستقرة عقب تعرضه للاعتداء، والأمور أخذت مجراها القانوني الصحيح، فيما تم التواصل مع وزير الصحة بإرسال خطاب رسمي من الجمعية.
وأوضح أن الخطاب تضمن متابعة الجمعية بقلق عميق حوادث الاعتداء على الطواقم الطبية التي تنشر عبر وسائل الإعلام أو من خلال الأخبار التي تنقل مباشرة من الزملاء العاملين في القطاع الطبي، سواء كانت اعتداءات لفظية أو جسدية، والتي تكاد لا تخلو منشأة صحية من وقوع عدد منها بشكل شبه يومي، ولعل منها وليس آخرها حادث الاعتداء الأليم الذي وقع على الدكتور عبدالواحد، كما رفع أعضاء مجلس إدارة الجمعية قلق الأطباء من عدم توفر بيئة آمنة لسلامتهم تمكنهم من أداء واجبهم بسبب تكرار حوادث الاعتداء على الطواقم الطبية، إضافة إلى عدم معرفتهم بما آلت إليه نتائج الاعتداءات السابقة، وإذا ما نال المعتدون جزاءهم أم لا، وعطفا على ذلك فإن الجمعية تهيب بالوزارة بأداء دور أكبر في الحفاظ على سلامة العاملين بالعمل على استصدار تشريعات قانونية أكثر صرامة بتشديد العقوبة على المعتدي وعلى المحرض عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، واعتبارها من الجرائم الالكترونية ونشر هذا النظام في وسائل الإعلام، وكذلك داخل المنشآت الصحية للمساعدة على خلق بيئة آمنه للعاملين.
وقال في رده على رئيس الجمعية الدكتور زكريا الصفران «نحن مهتمون جدا بسلامة الممارسين الصحيين».
وأفاد الصفران لـ»مكة» بأن حالة الدكتور عبدالواحد مستقرة عقب تعرضه للاعتداء، والأمور أخذت مجراها القانوني الصحيح، فيما تم التواصل مع وزير الصحة بإرسال خطاب رسمي من الجمعية.
وأوضح أن الخطاب تضمن متابعة الجمعية بقلق عميق حوادث الاعتداء على الطواقم الطبية التي تنشر عبر وسائل الإعلام أو من خلال الأخبار التي تنقل مباشرة من الزملاء العاملين في القطاع الطبي، سواء كانت اعتداءات لفظية أو جسدية، والتي تكاد لا تخلو منشأة صحية من وقوع عدد منها بشكل شبه يومي، ولعل منها وليس آخرها حادث الاعتداء الأليم الذي وقع على الدكتور عبدالواحد، كما رفع أعضاء مجلس إدارة الجمعية قلق الأطباء من عدم توفر بيئة آمنة لسلامتهم تمكنهم من أداء واجبهم بسبب تكرار حوادث الاعتداء على الطواقم الطبية، إضافة إلى عدم معرفتهم بما آلت إليه نتائج الاعتداءات السابقة، وإذا ما نال المعتدون جزاءهم أم لا، وعطفا على ذلك فإن الجمعية تهيب بالوزارة بأداء دور أكبر في الحفاظ على سلامة العاملين بالعمل على استصدار تشريعات قانونية أكثر صرامة بتشديد العقوبة على المعتدي وعلى المحرض عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، واعتبارها من الجرائم الالكترونية ونشر هذا النظام في وسائل الإعلام، وكذلك داخل المنشآت الصحية للمساعدة على خلق بيئة آمنه للعاملين.
