خادم الحرمين لوزير الداخلية: نشكر ونقدر جهودكم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان

الاثنين - 04 سبتمبر 2017

Mon - 04 Sep 2017

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية شكر جوابية لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بمناسبة تهنئته بنجاح موسم حج هذا العام 1438هـ، فيما يلي نصها:

"صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تلقينا برقية سموكم رقم 298655 وتاريخ 12 /12 /1438هـ المرفوعة باسمكم وأعضاء لجنة الحج العليا، وأمراء المناطق، وكافة منسوبي وزارة الداخلية المدنيين والعسكريين، وزملائهم من القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركة في موسم حج هذا العام 1438هـ، المتضمنة تهنئتنا بنجاح الموسم الذي بلغت نسبة زيادة عدد الحجاج فيه 26% عن العام الماضي، وخلوه بفضل الله من الأمراض والأوبئة.

نحمد المولى عز وجل ونشكره على فضله ومنه بنجاح موسم حج هذا العام، وما لمسناه من حجاج بيت الله الحرام والمسؤولين من دول مختلفة لما وجدوه من تسهيلات كبيرة وخدمات شاملة في النواحي الأمنية والصحية والتنظيمية ودقة في خطط تفويجهم وضمان سلامتهم، كما نحمده جل وعلا أن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

ونشكر ونقدر لكم، وأمراء المناطق، ولجميع المسؤولين في الوزارة، ومنسوبي القطاعات العسكرية، والمدنية، والأهلية الجهود المبذولة، والتي أسهمت بفضل من الله وتوفيقه في أداء الحجاج لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبل من الحجاج حجهم، وأن يديم على بلادنا نعمه وفضله، إنه جواد كريم".

وكان وزير الداخلية رفع برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين باسمه وأعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق وكافة منسوبي الوزارة بمناسبة نجاح موسم الحج فيما يلي نصها:

"مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يشرفني بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1438هـ أن أرفع لمقامكم السامي الكريم خالص التهنئة وصادق مشاعر الإجلال والتقدير باسمي وأعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق وكافة منسوبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين راجين من المولى عز وجل أن يعيد على مقامكم الكريم هذه المناسبة الإسلامية المجيدة وأنتم بوافر صحة وعافية ومزيد توفيق وسداد فيما شرفكم الله به من خدمة الإسلام ورفعة شأن المسلمين ورعاية قاصدي الحرمين الشريفين.

مولاي إن ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام كان بفضل الله ثم بفضل رعايتكم الكريمة وتوجيهاتكم السديدة ومتابعة وحرص سيدي ولي عهدكم الأمين وتفاني أبناؤكم رجال الأمن ومساندة زملائهم منسوبي وزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة الاستخبارات العامة وكافة الأجهزة المشاركة في أعمال الحج حكومية وأهلية في تنفيذ خطط الحج الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية بكل تفان وإخلاص وفق ما تتطلعون إليه ـ رعاكم الله ـ تجاه تقديم كافة التسهيلات وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان منذ قدومهم إلى المملكة وخلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وأثناء توافدهم إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي والذين بلغ تعدادهم الإجمالي (2.352.122) حاجاً بزيادة عن العام الماضي بما نسبته (26%) وقد تمكنوا جميعهم والحمد لله من الوقوف بمشعر عرفات وفق خطة تصعيد متقنة وفي وقت قياسي وكذلك النفرة إلى مزدلفة بكل انسيابية تامة ليستكملوا بعدها مناسك حجهم بدء بالانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في أوضاع أمنية مستقرة وحركة مرورية متسقة وفي حالة صحية خالية من الأمراض والأوبئة والحمد لله.

وختاماً يا مولاي أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ذخراً للوطن والمواطنين وعزة للإسلام والمسلمين وأن يبارك جهودكم ومساعيكم في خدمة الحرمين الشريفين ورعايته قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين".