الفيصل.. خادم الحج في الميدان

الاثنين - 04 سبتمبر 2017

Mon - 04 Sep 2017

مرتديا إحرامه حاجا، يباشر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، مهامه الميدانية كل عام رئيسا للجنة الحج المركزية فور وصوله إلى مشعر منى يوم التروية، حيث يكون حاضرا دائما للإشراف على خطط الحج، مع عقد اجتماعات مستمرة تتزامن مع تأديته للمناسك، والتي تستهدف الجهات المشاركة المدنية والعسكرية للاطمئنان على سير خططها كما ينبغي.

الأمير خالد الفيصل الذي رفض لقب «أمير الحج» واختار لنفسه أن يكون خادما للحج، لم يتخلف عن متابعة أمور ضيوف الرحمن منذ توليه مهام عمله أميرا للمنطقة ورئيسا للجنة الحج المركزية طيلة 10 أعوام.

ففي الميدان يحرص على التوجه لرمي الجمرات سيرا على الأقدام، ويشارك الفرق الميدانية في رصد الملاحظات وتفقد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن حينها، مع اعتياده على التعجل للرمي في يومين، غير أنه لا يغادر المشاعر المقدسة إلا بعد تأكده من نجاح موسم الحج وإعلانه لذلك.

وبطبيعة الأمر، فإن استعدادات الحج مستمرة على مدار العام، فبعد نهاية كل موسم تبدأ لجنة الحج المركزية عقد اجتماعاتها في محرم من كل عام، لمناقشة السلبيات المرصودة في الميدان، وبمجرد تشخصيها تنطلق ورشة عمل بأمر ومشاركة وتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة، لرفع توصياتها إلى لجنة الحج العليا.

ومع استمرار الاجتماعات والمناقشات، تبدأ الجهات الأخرى في إرسال تقارير استعداداتها للحج قبل بداية الموسم الجديد بشهرين، فيناقشها أمير منطقة مكة المكرمة ويطلع عليها بنفسه للتأكد من جدواها.

لمحات من مهام الأمير خالد الفيصل في الحج:

رئيس لجنة الحج المركزية:

  • رصد سلبيات خطط الحج لمعالجتها وتقييم إيجابياتها لتعزيزها.

  • اجتماعات مستمرة للاطمئنان على خط سير أعمال الحج.

  • الحضور المستمر مع قيادات الجهات المشاركة في الحج.


حاج في الميدان:


  • مشاركة الفرق الميدانية في تفقد الخدمات.

  • إصدار التوجيهات المباشرة والفورية للجهات المشاركة في الحج.

  • تأدية مناسك الحج سيرا على الأقدام لرصد المواقف مباشرة.