بضائع 3 قارات تتوزع في أروقة المشاعر

الاحد - 03 سبتمبر 2017

Sun - 03 Sep 2017

ارتبطت ثقافة البيع في الحج بعدد من الشعوب التي عرفت ببضائعها وأسواقها منذ عقود مضت، وبالرغم من تلاشي بعض التجارات لأسباب متنوعة إلا أن ثقافتها ما زالت موجودة، وبعضها لا تزال مرتبطة بحجاج الدول التي تأتي منها منذ القدم حتى يومنا هذا.

ويعد الروس والقوقازيون بحسب المطوف أحمد دهان من أبرز الشعوب التي عرفت منذ زمان طويل بتجارتها وبضائعها المتميزة في المشاعر المقدسة، والتي تنتقل بعد موسم الحج خلال السنوات الماضية إلى منطقة كدي، وبعض المواقع القريبة من المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف.

• أوروبا الشرقية

• آسيا

• أفريقيا

وأوضح المتحدث الإعلامي للجمارك السعودية عيسى العيسى لـ»مكة» أن بيع البضائع الروسية ظاهرة تلاشت في السنوات الأخيرة، مبينا أنهم كانوا يحضرون معهم بعض الصناعات المحلية، ويتم حجزها من قبل الجمارك، حيث تسلم لهم عند مغادرتهم للمملكة، مشيرا إلى تغير الأمور بسبب اضطرارهم في السنوات الأخيرة إلى القدوم جوا، عوضا عما كان عليه الأمر في السابق عندما كانوا يأتون برا من خلال وسائل النقل البرية الخاصة بهم.

وفيما يتعلق بحقيقة جلب البضائع من روسيا أكد العيسى أنهم يشترون تلك البضائع من السوق المحلي بجدة، والتي تم استيرادها بطريقة نظامية من قبل مستوردين سعوديين، مؤكدا أنهم يبيعونها إيهاما للمشتري بأنهم أحضروها من بلدانهم.

قبعات الرأس المصنعة من أصواف الخراف وغيرها من الحيوانات.

• جلود الثعالب.

• العباءات الشتوية.

• الدرابيل.

• العصي.

• السكاكين.

• الجاكيتات.

• السجاد.

• الفراء.

• العسل.

• السمن.

• الجلود.

•مكائن حلاقة.

وبحسب منظم العمرة محمد حنيف، ففي القارة الآسيوية يعمد الباعة الأفغان إلى جلب تجاراتهم من الملبوسات والأكسسوارات التي يبيعونها خلال موسم الحج ليستعينوا بها على التكاليف المادية التي يدفعونها في الموسم.

• القبعات المصنوعة من الصوف

• الجاكيتات وملابس الشتاء

• مختلف أنواع السبح

• أنواع متعددة من الأحجار المخصصة للأكسسوارات

• الخواتم

•أصواف الخراف

من جهته أوضح عضو شركة حج من كوت ديفوار محمد ديارا أن الحجاج الأفارقة يعتمدون كثيرا على البضائع الخاصة بهم، لا سيما في المأكولات والمشروبات، مبينا أنهم يجلبون معهم التوابل الخاصة بهم، ويصنعون بها الأطعمة، ليبيعوها على بعضهم البعض، مؤكدا أن كثيرا منهم يستعينون بهذه الأمور على تكاليف الحج خلال مكثهم في الأراضي المقدسة.

وأكد ديارا أن غالبية المقيمين الأفارقة في مكة يتطلعون سنويا إلى البضائع التي يحملها الحجاج ليشتروا منها احتياجاتهم المتوافقة مع رغباتهم وتقاليدهم التي تركوها في بلدانهم، الأمر الذي يحفز الحجاج على حمل كل ما يستطيعون ليبيعوه على أبناء جلدتهم من الحجاج والمقيمين خلال بقائهم في الأراضي المقدسة بمكة والمدينة المنورة.

• الملابس المحلية المخططة بالأعلام الأفريقية

• البهارات والتوابل الأفريقية

• أقمشة الملاحف المخصصة للنساء

• الحلويات المصنعة محليا في بلدانهم

• أنواع مختلفة من العسل

• السمن